خفضت محكمة الاستئناف العليا الحكم الصادر على على بحريني (21 عاماً) أدين بحرق إطارات وسكب زيوت بالقرب من حديقة عذاري على الشارع العام، إلى السجن 3 سنوات بدلاً من خمس قضت بها محكمة أول درجة. أسندت النيابة العامة للمتهم أنه أشعل عمداً وآخرين مجهولين حريقاً في الإطارات وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، كما اشترك في تجمهر مع آخرين مجهولين مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، وحاز وأحرز عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف»، وأخيراً عرض وسائل النقل الخاصة للخطر. وتعود تفاصيل القضية بورود بلاغ عن قيام مجموعة من المخربين والخارجين على القانون بإضرام النار في 4 إطارات على الشارع العام مقابل حديقة عذاري، كما سكبوا زيوتاً على الشارع معرضين وسائل النقل للخطر، فتوجهت قوات حفظ النظام إلى موقع البلاغ حيث تبين وجود 6 إطارات في موقع الحادث لم تحترق فتم إخماد الحريق وإزالة الزيوت وفتح الشارع لمركبات المارة، وعثرت الشرطة على قفاز بمكان الحادث ولافتة مكتوب عليها «ائتلاف 14 فبراير محورنا المنامة»، فتم عمل تحريات بشأن المشاركين في الواقعة، وأظهر فحص العينات التي تم رفعها من القفاز أن مصدرها المتهم الذي كان موقوفاً. وفي التحقيقات اعترف المتهم باشتراكه في الواقعة وقال إنه في أواخر عام 2012، تلقى رسالة هاتفية من أحد أصدقائه (موقوف حالياً) تفيد بخروج مجموعة للقيام بأعمال شغب وحرق إطارات عند عين عذاري، فتحرك من منزله بمدينة حمد متوجهاً إلى مسكن المتهم بتوبلي، وهناك شاهد مجموعة من المتجمهرين توجهوا جميعاً إلى الشارع العام وسكب أحدهم زيتاً كان بحوزته، بينما وضعوا الإطارات وألقوا عليها عبوات المولوتوف بعد أن سكبوا عليها البترول ولاذوا بالفرار.
مشاركة :