قضت محكمة الاستئناف العليا، بتخفيض عقوبة بحريني إلى السجن 3 سنوات بدلًا من خمس قضت بها محكمة أول درجة، وذلك لإدانته مع آخرين في واقعة تجمهر وحرق إطارات عند مدخل منطقة سار.الواقعة حدثت في يوم 12 أكتوبر 2012 وذلك عندما تلقت غرفة العمليات الرئيسية بلاغًا من مركز شرطة البديع، يفيد بأن 10 أشخاص يستقلون سيارة هوندا حمراء، وبيك أب بيضاء، قاموا بحرق مجموعة من الإطارات على شارع الشيخ خليفة بن سلمان آلف خليفة عند مدخل سار، مما تسبب بتعطل حركة المرور، وحين توجهت الدوريات لموقع البلاغ شوهد المتهمون الذين لاذوا بالفرار بالسيارة، لكنهم دخلوا إلى طريق مغلق، فاصطدمت السيارة بالأحجار الموجودة على الأرض ثم اصطدمت بالجدار، وتمكن اثنان من النزول من السيارة والهروب فيما ألقت الشرطة القبض على المتهم الثالث، والذي أدت اعترافاته للكشف عن باقي المتهمين. وفي تحقيقات النيابة العامة قرر المتهم الأول بأنه تلقى اتصالًا من صديق له، يخبره بالحضور في وقت معين عصر اليوم التالي لأنهم سيقومون بعمل لن يستغرق أكثر من 5 دقائق، دون أن يفصح له عن طبيعة هذا العمل، وبالفعل حضر في الموعد فاكتشف وجود صديقه مع آخر ملثم في السيارة، والتقيا بمجموعة أخرى في السيارة البيكاب، والذين أحضروا 9 إطارات وسدوا بها الطريق، ثم سكبوا عليها البنزين وأشعلوا النيران فيها.