دخلت انتفاضة السكاكين شهرها الثالث، أمس، بشهيدين جديدين أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليهما، بزعم أنهما حاولا تنفيذ عمليتي طعن ضد جنوده. وذكرت مصادر فلسطينية أن فتى يبلغ 17/ عاما/ قتل بإطلاق نار إسرائيلي استهدفه عند مستوطنة غوش عتصيون جنوب بيت لحم، واحتجزت القوات الإسرائيلية جثته. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة: إن الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن ضد عدد من جنود الجيش قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله. وأضافت الإذاعة أن إسرائيليا أصيب بجروح متوسطة جراء إطلاق النار عن طريق الخطأ في الحادثة. وأعلنت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قتل فتاة فلسطينية عند حاجز عسكري قرب طولكرم بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن. وأوصى مسئولون في مخابرات الاحتلال ومسئولون قضائيون عسكريون إسرائيليون، بعدم فرض عقوبات الإبعاد إلى قطاع غزة، بحق عائلات منفذي العمليات في الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن المسئولين برروا توصياتهم بعدم فرض هذه العقوبة، بالقول: إن مثل هذه العقوبات غير ناجعة. وقال مصدر أمني إسرائيلي: إن عقوبات الطرد لم تفلح في خفض عدد العمليات الفدائية. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، 14 مواطناً فلسطينياً، بحسب بيان للناطق العسكري. وقال البيان: إن أربعة بين المعتقلين ينتمون لحركة حماس، وسبعة منهم مشتبهون بالمشاركة في مواجهات وإرهاب شعبي ضد مستوطنين وقوات الاحتلال. ووفقا للبيان، فإن قوة من وحدة المستعربين دوفدوفان عثرت في مخيم جنين على أسلحة من صنع يدوي وذخيرة وعتاد للقتال.
مشاركة :