(وتضيء شمعة) .. بقلم /مرشده فلمبان.

  • 3/28/2022
  • 03:37
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت : أنوار أضاءت حياتنا بوهج طلتها وأنوارها المبهرة _ ثمرة فؤاد والديها.. بسمة دنيانا حين أشرقت بوجودها بيننا _ فراشة مرحة مدللة _ خصلة حريرية ذهبية منسابة على جبهتها هي حبنا الأول، إهداء جميل من أول الأبناء، فرحة عمت أرجاء البيت العامر دومََا بالأفراح وصخب الحياة اللذيذ _ ما أجملها دمية تتقاذفها الأيدي بالحب والدلال والرعاية!! تنعم بدفء أحضان والديها.. وتمر الأعوام كبرت الدمية الجميلة أمام أعيننا، وكبر حبها في قلوب الجميع وزادهم شغفََا بها.. وكبر اهتمامنا بمستقبل أيامها.. هاهي الآن عروس جميلة مشرقة المحيا.. مزهوة بشبابها.. ترافقني في مسيرتي وخطواتي حين تعثرت في ظلال السنين.. لا أدري أهي صخب البحر أم وشوشة عصفور؟ أهي قيثارة أيامي أم همس العندليب؟ ولكني سأظل أسقيها من عذب غناتي.. وتتنفس عبق أزاهيري حتى يذوي عمري،، كم أتمنى لو أراها عروسََا ترفل بثوبها الأبيض ترفرف كحمامة سعيدة في حياتها الجديدة.. تتمتع في خيمة السعادة بين أستار الوله مع شريك عمرها _ _وتمضي بها الأيام والسعادة عمرها قصير.. ومسيرة حياتها تتأرجح بين صراعات أسرية، وبين العلاقات المتأزمة بين والديها وبعد مضي هذا الكم الهائل من الحب تحولت حياتهما إلى جحيم لا يطاق _ مشاكل وقضايا أسرية شائكة مؤلمة وانتهت بانفصالهما فبدت حائرة قلقة وكادت تتوه بين دياجير الحياة المظلمة.. ولكنها كانت في قمة الجسارة وقوة الإراده والتصميم الحازم بأن تسير مع ركب الحياة.. لم تعرف الضعف والإنهزام.. ولم يتخلخل كيانها _أكملت تعليمها الجامعي بكل ثقة، وهي في هذه العجالة تتمنى تحقيق أحلامها المغتالة إلى واقع جميل.. ويبقى الأمل بالله في خلجاتها يوقظ كل شيء جميل في حياتها وأعماقها النقية التي يشوبها شيء من الألم.. فبالأمل تضيء شمعة حياتها بإذن الله وتنسى بها آلام الفقد.. وعذاب التوجع!! مرشده فلمبان.. عضوة هيئة الصحفيين السعوديين

مشاركة :