صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «31» عن شهر أبريل، لكل من مجلة «الشرقية» ومجلة «الوسطى»، حيث اشتمل العددان على موضوعات مهمة شائقة، سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية، ورسما صورة أكثر قرباً للحراك التنموي والثقافي والسياحي والبيئي المتمثل في مختلف المشاريع التي تنفذها إمارة الشارقة. مواد ثرية ضمّ العدد الـ 31 من مجلة «الشرقية» عدة أبواب اشتملت على مواد ثرية غطت كافة المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية والتراثية والسياحية بمدن المنطقة الشرقية، وجاء في مستهل العدد وتحديداً في باب «إنجاز» تقرير تفصيلي عن واقع مدينة كلباء التنموي، ولا سيما بعد افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشروع «برج الساعة». وتفقده للعديد من المشاريع الأخرى التي يجري العمل عليها في مدينة كلباء، كمشروع «حي الحصن التراثي»، ومشروع «ترميم بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي»، وإعلانه أن عام 2022م سيكون عام مدينة كلباء بما ستشهده من إنجازات كبيرة. أما باب «درب القمة»، فضم حواراً مع الدكتور أحمد علي مراد، المعروف في الأوساط العلمية والفكرية داخل الدولة وخارجها بعطائه وإنجازاته العلمية في مجالات الجيولوجيا وعلوم المياه، لنتعرف على مسيرة علمية مفعمة بالطموح. وسلط باب «تحت الضوء» الضوء على تجربة فرع نادي سيدات الشارقة في وادي الحلو، ودوره في تنمية واستثمار الطاقات الإبداعية للمرأة، وتوفير كل الفرص والمقومات الكفيلة بمساعدتها في تحقيق التميز والريادة في شتى المجالات، وفي باب «اشتغال» سيتعرف القارئ على حكاية 30 عاماً من الاشتغال والتجريب في تربية الحمام. حيث يمتلك محمد الجوهري مزرعة في منطقة الزبارة بخورفكان يربي فيها أصنافاً عديدة من الحمام، كما ضم باب «ملامح أصيلة» حواراً شائقاً مع الوالدة فاطمة أحمد علي النقبي من دبا الحصن تحكي فيه عن ذاكرة الماضي وخزانة الحرف التقليدية، وعن الحياة في دبا الحصن قديماً، وأزمنة الصفاء والنقاء، لنستكشف الحياة، التي لم تعشها الأجيال الجديدة، كما اشتمل العدد على مجموعة من المقالات والأبواب الثابتة الأخرى. باقة متنوعة واحتوى العدد الـ 31 من مجلة «الوسطى» على باقةٍ من المتابعات والتقارير المتنوعة التي ترصد المشاريع التنموية التي تجري في مدن المنطقة الوسطى من الشارقة، فضم باب «إنجاز» تقريراً تفصيلياً عن افتتاح صاحب السمو حاكم الشارقة لحصن الذيد. وكذلك مشروع «الصوبات الزراعية» في مدينة الذيد، ومشروع مدرسة فكتوريا الدولية في منطقة مليحة، إلى جانب وضع حجر الأساس لحزمة من المشاريع التنموية والتطويرية المتنوعة؛ أبرزها مشروع أكاديمية العلوم البيئية والطبيعية في مدينة الذيد. وفي باب «درب القمة» تجدون حواراً مع المهندس ورجل الأعمال الشاب سيف علي النداس، الذي يُمثل نموذجاً ناجحاً للجيل الشاب في مدينة الذيد، وفي المنطقة الوسطى بشكل عام، وفي «ملامح أصيلة» يتضمن العدد حواراً آخر بطعم الماضي والذكريات مع الوالد محمد عبيد مبارك الكتبي، من منطقة الفاية، يحكي لنا عن ذكرياته وسيرة حياته. و في باب «تحت الضوء» نتوقف عند كل ما جرى من منافسات في الدورة الثانية من مهرجان قناة الوسطى من الذيد للهجن، الذي نظمته هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون في مارس الماضي، بالتعاون مع مجلس إدارة نادي الشارقة لسباقات الهجن، وميدان الذيد لسباقات الهجن، إضافة إلى اشتمال العدد على العديد من مقالات الرأي، والأخبار والتقارير الصحفية الحصرية، التي ترصد المشهد التنموي والثقافي والرياضي في المنطقة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :