مثقفون: «إكسبو» إنجاز حضاري مُذهل ومُلهم

  • 4/1/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع أدباء ومثقفون على أن معرض إكسبو 2020 دبي، كان عرساً ثقافياً ومعرفياً حافلاً بكل ما هو جديد ومبهر ومذهل في مجال الاختراعات العلمية، والفرص الاقتصادية، والفعاليات الثقافية والفكرية والفنية، ولذا فإن ما ينبغي الحديث عنه اليوم ليس نهاية فترة معرض إكسبو على أجندة الزمن، وإنما عن بداية العائد الإيجابي اللامحدود لهذه الأشهر الستة من التميز والتفوق والتألق والإنجاز الوطني والإنساني المبهر في مجالات الثقافة والفكر والعلم والاقتصاد، وما تحقق للإمارات والعالم من هذا الاستحقاق العالمي الكبير الذي جمعت فيه الدولة العالم أجمع تحت سقف واحد لتتواصل العقول ونصنع معاً المستقبل. منجزات ثقافية ودورة استثنائيّة أكد الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث أنّه لا خلاف على أنّ إكسبو 2020 دبي كان مناسبة كبيرة، حملت في طيّاتها العديد من الرؤى الثقافيّة والفكرية وروّجت لها، سواءً من حيث الفعاليات أو من حيث تنوّع المعروضات التي برزت في الأجنحة، كمعروضات تراثيّة وثقافية للدول المشاركة. وأضاف أنّ إكسبو كان بمثابة مدينة رائعة، منظّمة في إشاراتها وشواخصها وموظفيها وبواباتها، فضلاً عن كونها بانوراما تراثيّة وثقافية حضاريّة لكلّ دولة مشاركة، فتصميم أجنحة الدول يدلّ على ثقافتها وحضارتها ورغبتها في إظهار الذات وتأكيدها أمام العالم، فقد كانت رائحة الأزياء والتراث الثقافي المادي والمرئي والمسموع والمعروض تعطي الزائر لمحةً عن مختلف الدول ومدى ما تتميز به من أصالة وموروث ثقافي عريق. وقال د. المسلم إنّ الفعاليات الثقافية المدروسة التي كانت تُنظّم في إكسبو مثلت عامل جذب قوياً للجمهور وفتحت أمامه فرصاً واسعاً للتعرف على معالم تراثيّة وثقافية وأعلام وشخصيّات وكتب نادرة، وهذا يعطي الزائر انطباعاً بأنّ التنظيم الدقيق كان حاضراً، وأنّ العنصر الثقافي كان له دور وحضور قويان في إكسبو، باعتباره معرضاً ضخماً وجامعاً للناس والدول، فتعززت بذلك أوجه السياحة الثقافية، وعاد الزائر وهو يتزوّد بفكر وثقافة الدول المشاركة، ويجول بنظره في حاضرها وماضيها وينطلق إلى مستقبلها، وهو ما حقق عائداً ثقافياً كبيراً، ومثل عامل جذب قوياً ويدل على ذلك واقع المؤشرات والإحصائيّات. ورأى د.المسلم أنّ النجاح منقطع النظير الذي عرفه إكسبو في دولة الإمارات العربية المتحدة كان تحدياً رفعته الدولة على أتمّ وجه، فكانت هذه دورة استثنائيّة، بإجماع من الدول والأجنحة المشاركة، ولذا فليس غريباً إذن أن يكون إكسبو دبي 20 علامةً فارقةً تُضاف إلى ما حققته الإمارات من إنجازات نوعية، كمسبار الأمل وريادة الفضاء، وغير ذلك من الإنجازات الكبرى في كافة الميادين والصعد الأخرى. آثار إيجابية على الثقافة الوطنية وبدوره عبّر الروائي علي أبو الريش عن مدى إعجابه بما قدمه إكسبو 2020 دبي، بقوله: إن إكسبو لم يكن محطة أو معرضاً تجارياً بحتاً، وإنما هو تواصل ثقافي بأعلى مستوى عالمي، وهذا ما أكدته الأجنحة التي عرضت كل إنجازاتها الإبداعية بأشكال وتصاميم وألوان تباهت بجمالها وحسن تنظيمها وقوة تأثيرها على زائري المعرض، حيث استمتع الجميع بما تم عرضه في تلك الأجنحة. وأشار الروائي أبوالريش إلى أن أثر إكسبو ليس محدداً بأشهره الستة كما قد يعتقد البعض، بل سيترك بالذاكرة أكثر من أثر جميل وأكثر من ذكرى يوم زيارة للأجنحة، وستبقى في الذاكرة تلك الثقافة المفتوحة على الآخر، تلك العقول المنشرحة والمتوافرة، وتمنح اللقاء مع الآخر بمشاعر أرهف من أوراق التوت، مؤكداً أن هذا ما أنجزته دبي والإمارات بشكل خاص للعالم. وأعلن أبو الريش أنه في صدد إصدار كتاب عن إكسبو على نمط أدب الرحلات، لأن أي إنسان دخل إكسبو يشعر وكأنه يزور العالم كله خلال ساعات من دون أن يبذل أي جهد مادي أو جسدي، وهذا ما تتميز به دبي دائماً عندما تشرع في إقامة منجز أو أي مشروع فلابد أن تتأكد بأن هذا المشروع سيكون ناجحاً ومؤثراً. وأشاد أبو الريش بأهمية إكسبو ثقافياً وآثاره الإيجابية مستقبلاً على الثقافة الإماراتية والعربية وفي تعزيز التواصل العالمي، لأن أجواء إكسبو ستعطي المبدع أفكاراً جديدة ومبتكرة تنعكس في أعماله الأدبية والفنية في المستقبل حيث تكرس تاريخ الإمارات الحقيقي، لأن منجزات الإمارات لا تقتصر على الجوانب الاقتصادية فحسب وإنما هي تنتقل الآن إلى مرحلة أهم، وهي السقف الأعلى ونعني الثقافة التي أصبحت الآن ثقافة إنسانية ترسم الابتسامة على كل وجه، احتفاء ومحبة بالآخر الذي ينتمي إلى هذا الوجود الذي نحن جزء منه. فرصة تاريخية فريدة وقالت الكاتبة فاطمة المزروعي إنّ إكسبو 2020 دبي أتاح معرفة لا تقدر بثمن، عن العالم بأسره، وقد قدّم صورة حقيقية فريدة بين يدي كل من حظي بزيارته، ولعل من أهم تلك المعارف التي اكتسبها كل من زار إكسبو 2020 تعرفه عن قرب على المجتمعات البشرية المختلفة المتنوعة، موضحةً أننا توجهنا نحو ثقافة تلك المجتمعات وتعرفنا بعمق على عاداتها وتقاليدها وطبيعة الحياة التي عاشتها على مر التاريخ. كما اجتهدت كل دولة من الدول المشاركة في أن تقدم الكثير من ملامحها وتراثها وتاريخها، ولم تغفل دول كثيرة أن تركز على المستقبل والصناعات والتقنيات التي قدمتها للبشرية، ليكون إكسبو 2020 دبي بذلك فرصة تاريخية فريدة للملايين ممن زاروه وتجولوا في أرجائه. وأضافت المزروعي أننا وجدنا بين أروقة إكسبو ثقافات دول مرموقة وبلدان ضاربة العمق في التاريخ البشري، وضعت في أجنحتها عبق ماضيها وتراثها، وأيضاً آمالها وتطلعاتها نحو المستقبل والقادم من الأيام، وقد تميزت تلك المشاركات بالحماس والحيوية والصدق في تقديم ما يفيد الجمهور في إكسبو، الذي كان يتطلع لرؤية ومشاهدة كل ما هو جديد وجميل وفريد، وأيضاً الاطلاع على معارف وعلوم وعادات وقيم تلك البلدان. فكان للزوار ما أرادوا وأكثر. وأكّدت أنّ إكسبو، الذي عرف بوجهه التجاري، وبعده الاقتصادي، كان عنوانه في دبي مختلفاً تماماً، لأنه كان أشمل وأعمّ، فكان الإنسان، وكان الزخم الثقافي، ولذلك لم ينتهِ إكسبو 2020 دبي، لأنه رسخ في قلوب الملايين ممن زاروه، نواة التنوع والتعايش البشري، كما رسخ في قلب وعقل كل واحدٍ منا، أنّ هذا هو أخوك الإنسان، الذي يماثلك ويشبهك ويحلم ويسعى ويأمل، مثلك تماماً، ولعل هذا هو الدرس الأهم والأعظم من دروس إكسبو 2020 دبي التي استفدنا منها وتعلمناها طوال أيامه وشهوره الستة الجميلة. أوجه الحداثة والعراقة قال الإعلامي الأردني إبراهيم السواعير إنّ زائر دبي كانت تأخذه اللهفة لزيارة إكسبو 2020 دبي، منذ أن تحطّ رحاله في المطار ويُهدى شيئاً من ذكرى وأثر هذا المعرض على شكل جواز سفر مصغّر يحتفظ به للذكرى في كلّ جناح يزوره. كما أنّ من اللافت في المعرض الذي كان مفخرةً لكلّ عربي أن تكون زيارته حلماً لكلّ المشاركين في الفعاليات الثقافية والمهرجانات والأنشطة التي تستضيفها الإمارات، فقد كانت تخصص للمشاركين زيارات يسعدون بها، ويتعرفون من خلالها على أوجه الحداثة والعراقة في كلّ جناح، خصوصاً حين كانت الدول تتبارى في إظهار ما تتوافر عليه من رؤى مستقبلية وتاريخ تجاوزت فيه الكثير من التحديات. وقال السواعير إنّ المعرض الذي جسد الرؤية الثقافية الأصيلة والمستقبلية في الوقت نفسه، مثّل توجّهات دبي الحديثة في أن تكون درة المدن، وأن تستقطب العالم كلّه، وهذا ما تحقق في إكسبو 2020 دبي. أمّا الفعاليات الثقافية المقامة والمحاضرات فقد جعلتنا كزوار نعيش أروع لحظات التأمل والغنى الفكري، ونحن نحثّ الخطى باتجاه الكشف عن الكنوز الثقافية لكلّ دولة ومعروضاتها التراثية والميزات الثقافية التي تميّزها، ولهذا فهو يُعدّ بحق إنجازاً رائعاً نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيقه، بالرهان على وعي إنسانها وتخطيط قيادتها وأصالة ماضيها وقوّة حاضرها والثقة في مستقبلها، وقد أنجزت المهمة لتكون نموذجاً مشرّفاً لكلّ العالم الذي حلّ بأجمعه ضيفاً على الإمارات. وقد تخللت الثقافة كلّ شيء، وحتى الاستثمار الاقتصادي والتجاري لابدّ له هو أيضاً من حاضنة ثقافية تدعمه وتهيئه وهو ما ترسّخ في دبي التي تنطلق دائماً إلى المزيد من الإنجازات، ولا تعرف المستحيل، وتحقق في كل يوم الريادة والتألق في مجالات العلوم والاقتصادات الثقافية، والنوعية، كمسبار الأمل، ومتحف المستقبل، وغير ذلك من الإنجازات الريادية المذهلة والملهمة. لقاء الثقافات واختصار المسافات وقالت الكاتبة الشابة مروة حسين: كان لإكسبو دبي دور كبير في إظهار أهمية الثقافة وإسهامها في التنمية الاقتصادية والبيئية، مضيفة أن الكثير من الدول المشاركة في إكسبو ركزت على إبراز حضارتها وهويتها من خلال تصميم الأجنحة نفسها، حيث جعلت من الفنون والأدب والإبداع ركيزة أساسية لتعريف الزوار بثقافتها وتاريخها وتراثها، فكانت الأنشطة في كل جناح من الأجنحة تقوم على فعاليات فكرية وثقافية، بل إن بعض الدول ركزت على التعريف بشخصيات كان لها دور كبير في نهضتها ورفعتها، إضافة إلى أنشطة تعكس تطورها وتقدمها في مجال الفنون ارتكازاً على تراث عريق، حيث عملت بعض البلدان على إحياء ممارسات ثقافية قديمة، كادت تنقرض، مثل طقوس الحكايات الشفاهية، والموسيقى، والأزياء الوطنية، بل حتى فنون الطبخ التقليدية. كما حرص العديد من البلدان على التعريف بجماليات العادات والتقاليد الاجتماعية لديها، القديمة منها والمستحدثة بفعل التطور، وهي مسألة ربما تفوقت فيها بلدان نامية على أخرى كبرى ومتطورة. وأكدت أن المعرض نجح إلى حد بعيد في توظيف الفن والأدب والثقافة ومختلف أشكال الإبداع في خدمة المجتمعات، والتعبير عن أهميتها في الحياة اليومية، وبالتالي خلق فرصة عظيمة للتعرف إلى مختلف البلدان من خلال فنونها وآدابها، وتبرز أهمية ذلك الفعل في أن زوار المعرض ربما كانوا في حاجة للسفر لمشاهدة تلك الخصوصيات الثقافية في كل بلد، ولكن المعرض اختصر عليهم المسافات ووفر لهم فرصة أن يجتمع كل العالم تحت سقف واحد، لكي يتيح للإنسانية التعارف عن قرب ومن دون حواجز. التفوق والنجاح والإبهار ويقول الشاعر خالد الظنحاني: بداية نبارك لقيادتنا الرشيدة نجاح هذا المعرض العالمي الكبير، نجاح مبهر لاستحقاق عالمي كبير نظمته الإمارات في ظروف استثنائية فرضتها جائحة «كورونا»، ولكن رغم هذه الظروف والتحديات التي استتبعتها إلا أن الإمارات تفوقت وأبدعت، وهذا يعني دائماً أن بصمة الإمارات عالية في التفوق والنجاح والإبهار. وعبر الظنحاني عن سعادته بما تحقق من نجاح لإكسبو 2020 دبي، لأن تنظيم مثل هذا المعرض لأول مرة في التاريخ في دولة عربية وشرق أوسطية، وأيضاً لأول مرة في تاريخ معارض إكسبو نفسها، هو حدث عالمي رائع بهذا الحجم والإبهار في هذه النسخة المتميزة. وأضاف الشاعر الظنحاني أن العائد الثقافي لهذا الإنجاز ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع في دولة الإمارات والمجتمع العربي بشكل عام، من خلال ما قدم فيه من ثقافات مختلفة ومعارض جديدة وابتكارات عصرية متجددة، وهذا كله ينعكس على الإنسان في الإمارات وعلى كل عربي ومقيم بشكل عام، وخاصة أن الإمارات يعيش فيها أكثر من 200 جنسية، وتأثير هذا المعرض يشمل جميع المقيمين والزوار الذين يعيشون بكل أمان وسلام ومحبة في الدولة، وهو تأثير إيجابي عالمي، وأثر ثقافي كبير في أسمى ما توصل إليه العصر من إبداع. وتابع الشاعر الظنحاني حديثه قائلاً: من زياراتي المتعددة لإكسبو، رأيت في عيون الناس حبهم لدولة الإمارات وشعبها الذي يتعامل مع الجميع بكل تسامح واحترام وحب للآخرين، مؤكداً أن هذه الثقافة الرفيعة والجميلة التي قدمها إكسبو ستمتد في ثقافتنا نحن المجتمع الإماراتي، وهذا المعرض وما قدم فيه سيسجله تاريخ الثقافة، إلى جانب تاريخ الأدب في الإمارات. تبادل الثقافات والمعارف وبدورها تحدثت الشاعرة أمل السهلاوي إلى «الاتحاد» قائلة: أعتقد أن أول تأثير لإكسبو 2020 دبي كان غرس الأمل في قلوب الناس بالعودة للحياة الطبيعية، كما كان له أثر إيجابي دولي كبير حيث أتاح للعالم أجمع فرصة تاريخية بأن يلتقي في دبي ويتعرف على جديد الخبرات والثقافات والمعارف، مشيرة إلى أهمية تبادل المعارف وتلاقح الثقافات، وعقد اتفاقيات التعاون، التي شهدها إكسبو حيث تؤطر لعلاقات إيجابية قادمة في العالم كله، وقد أسّس المعرض لفضاءات واسعة ومتنوعة من التعاون الثقافي والمعرفي العالمي. وأكدت أن الحديث الآن يتعين ألا يكون عن نهاية إكسبو، وإنما عن بداية مرحلة جديدة من العلاقات والتكامل في الشراكة الثقافية العالمية على مختلف المستويات. وأضافت السهلاوي أن إكسبو يعطي فكرة عميقة عما يمكن أن تصل إليه الإنسانية بتعاونها وتعارفها وتبادلها الثقافي من إمكانات عظيمة، لافتة إلى أن البشرية تملك إمكانات كبيرة جداً وأن العالم في مرحلة جديدة من التطور والتكامل وتحقيق الحياة الكريمة للإنسان أينما كان. وقد أضاف إكسبو الكثير من الناحية الثقافية والفنية حيث قدم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية واحتضمن الكتاب والفنانين في أمسيات شعرية وفنية، والأهم أن هذه الفعاليات لم تكن بلغة واحدة، بل قدمت بعدة لغات ما يؤكد أن إكسبو كان جسراً لتواصل العقول وصنع المستقبل. تنظيم باهر وقالت د. جميلة سليمان خانجي مستشار الدراسات والبحوث: إن إكسبو معرض عالمي يتم تنظيمه عادة بشكل دوري، ولكن في إكسبو 2020 دبي لم يكن معرضاً عادياً، وإنما كان عبارة عن مجسم حقيقي لتطبيق كل معاني الابتكار والإبداع والذكاء الاجتماعي في العالم، ولم يكن هناك أي هامش للخطأ في التنظيم أو التخطيط والتصميم، ولا في تنفيذ هذا المعرض بدولة الإمارات في دبي. وكانت الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي شهدها الزوار عبارة عن عالم متناغم يحبه الجميع ويستمتعون بما فيه، وهم حريصون على التوجه إلى الإمارات ودبي التي جمعت العالم كله في هذا اللقاء الكبير، وعرضت مجالات التعاون بين مختلف الدول فنياً واجتماعياً وتقنياً وثقافياً بطريقة فيها مزايا وخدمات عالية جداً لنا جميعاً، وللمقيمين والزوار، حيث يشعر الزائر بأنه محتفى به ويجد أن كل شيء مجهز لراحته، وأنه ليس عليه إلا أن يستمتع بما يراه من كنوز العالم التي تم عرضها في الأجنحة. وأضافت د. خانجي قائلة: تعلمنا من المعرض الكثير ليرى العالم أن دولة الإمارات ودبي رقم عالمي ريادي في التنظيم والتخطيط الاستراتيجي والتسامح والانفتاح على الآخر ثقافياً واجتماعياً، مشيرة إلى كل جناح ضمه إكسبو احتوى على أفضل الممارسات وقدم تجارب عالمية مبتكرة في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص، مبينة أن إكسبو قدم نماذج عالمية من الابتكار والحلول الناجحة، وثقافياً كان إضافة حقيقة للزوار حيث اختصر آلاف الكتب فيه من خلال تقديم معلومات ثقافية تلقاها ملايين الزوار الذين استفادوا من هذا الزخم والكم المعرفي والثقافي من خلال هذه التظاهرة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي احتضنتها دبي بأرفع وأروع أشكال التألق والتفوق والتميز.

مشاركة :