متطوعو «تكاتف».. خلية نحل تزيد وهج «زايد التراثي»

  • 12/3/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد السعداوي (أبوظبي) تزامناً مع الاحتفالات التي تشهدها أرجاء الدولة بمناسبة اليوم الوطني الـ44، واصل أبناء الإمارات من متطوعي برنامج «تكاتف» جهودهم الفتية، لإبراز كنوز وموروثات الأسلاف في أبهى حلة، أمام جمهور مهرجان الشيخ زايد التراثي بالوثبة، والقادم من كل حدب وصوب، ليشارك أبناء الإمارات احتفاءهم بموروثهم المحلي الفريد الذي اتخذه أبناء الإمارات أساساً قوياً لبناء دولة الاتحاد التي تعم الأفراح أنحاءها، ابتهاجاً بالذكرى الرابعة والأربعين التي حفرت أخاديد من الحب والولاء لكل من وطأت قدماه هذه الأرض، سواء من المواطنين أو المقيمين الذين حالفهم الحظ بمطالعة لآلئ التراث الإماراتي أو مشاهدة الفعاليات المدهشة التي يشهدها المهرجان بمناسبة هذه الاحتفالية الغالية على القلوب، والتي تضمنت حفلات فنية وألعاباً نارية أدهشت الحضور، وأضاءت سماء المهرجان بألوان علم الإمارات العربية المتحدة، وبمشاركة كوكبة من نجوم الغناء في الإمارات الذين عبروا عن حبهم للإمارات وقيادتها وشعبها. مهام متنوعة تنوعت مهام 90 من منتسبي البرنامج التطوعي الاجتماعي «تكاتف» بين استقبال أعداد غفيرة من الجماهير تخطت عشرات الآلاف يومياً، وتوجيههم إلى الساحات المختلفة للمهرجان بناءً على رغباتهم، والإجابة على استفساراتهم عن المواضع المختلفة بالمهرجان أو المفردات التراثية التي يراها كثير من الجمهور للمرة الأولى، وإعادة المفقودات التي ضاعت من بعضهم، وتنظيم الجمهور وإرشاده لأماكن الدخول والخروج من بوابات المهرجان، وغيرها من المهام الرئيسة التي يقدمونها، وهو ما شهد به القاصي والداني من جمهور المهرجان، سواء من أبناء الإمارات أو ضيوفهم من أبناء الجنسيات الأخرى الذين شاركوا أهل الإمارات الاحتفال بأعيادهم الوطنية والتراثية التي انطلقت مع بداية شهر ديسمبر الحالي. يقول مدرب القادة، أحمد البلوشي، المسؤول عن فريق المتطوعين بالمهرجان: «إن الإشراف على عدد هائل من المتطوعين خلال فعالية ضخمة مثل مهرجان الشيخ زايد التراثي، يعتبر حدثاً كبيراً في حياته، لكونه يتعامل مع 90 متطوعاً ومتطوعة من مختلف الفئات العمرية ومن تخصصات علمية متنوعة، وعليهم جميعاً دور مهم في إنجاح المهرجان والوصول به إلى أعلى مستوى من التنظيم والإبهار الذي يتناسب مع القيمة الغالية للاسم الكبير الذي يحمله المهرجان، وهو اسم الوالد الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لافتاً إلى أن أولى مهامه في هذا الحدث هو اختيار أنسب القادة للتعامل مع المواقف والفعاليات داخل المهرجان، بما يحقق أفضل سبل الراحة للجمهور والعارضين على حد سواء، كما يقوم البلوشي بدور حلقة الوصل بين المتطوعين والجهات المختلفة بالمهرجان، وفي مقدمتها مسؤولو وزارة شؤون الرئاسة لكونهم المنظم الرئيس لكل الفعاليات، وممثلو وسائل الإعلام المختلفة، والجهات الأمنية العاملة بالمهرجان، وغيرها من المؤسسات والجهات التي نجحت في إنجاز الحدث التراثي الكبير على أرقى مستوى من الخدمات والأنشطة والفعاليات. وضمن مسؤوليات عمل المشرف على المتطوعين، توفير كل احتياجات فريق العمل حتى يؤدون الأدوار الموكلة إليهم على أفضل وجه، وهو ما نجحوا فيه بفضل الله تعالى منذ انطلاق المهرجان إلى الآن. تجربة التطوع ... المزيد

مشاركة :