متطوعو «تكاتف».. 200 وجه مشرق في «زايد التراثي»

  • 1/15/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشرف جمعة (أبوظبي) إيمانهم العميق بقيمة التطوع ولد لديهم محبة جارفة للعمل، تحت راية الوطن في المهرجانات المحلية والمؤتمرات، التي تستضيفها الدولة بشكل مستمر، إذ تبرز في مهرجان الشيخ زايد التراثي وجوه إماراتية تشرق بابتسامة في وجه الزوار، ومن ثم مد يد العون والعمل على تذليل الصعوبات كافة أمامهم، فهم مجموعة من طلاب الجامعة والموظفين والموظفات والأمهات والآباء والشباب الطموح، الذين يعملون تحت مظلة برنامج تكاتف التابع لمؤسسة الإمارات، واللافت أنهم يعملون في ميدان التطوع من دون الحاجة إلى أجر أو مكافآت؛ إذ يكفيهم أن يكونوا واجهة حضارية للوطن وفي المهرجان عملوا بدأب في المواقف الطارئة، ومثلوا الوجه المضيء للأنشطة والفعاليات، وبرعوا في تقديم المساعدة كنوع من التعبير عن الحفاوة في استقبال ضيوف المهرجان، الذي يستقطب زواراً من 1 ديسمبر الماضي حتى 27 يناير الحالي في الوثبة بأبوظبي. وحول الدور الذي يقدمه متطوعو برنامج تكاتف تقول فاطمة المرزوقي مسؤولة المتطوعين في المهرجان: لدينا نحو 200 متطوع يعملون بروح الفريق الواحد، ويتم تقسيمهم على فترات، حيث إنهم يغطون جميع الفعاليات ويقدمون العون للزوار في أي ركن بالمهرجان وتلفت إلى أن لديها عدداً كبيراً من المتطوعات يفوق نسبة حضور الشباب والرجال، وأن الرغبة لدى أبناء الدولة في الالتحاق ببرنامج التطوع تتزايد بصفة مستمرة، خصوصاً أنهم يعملون بلا مكافآت ويهدفون إلى العمل من أجل الوطن، وهي روح تجسد الولاء والانتماء، لافتاً إلى أن هناك أيضاً العديد من المتطوعين من الجنسيات الأخرى المقيمة في الدولة، لكن العدد الأكبر للمواطنين والمواطنات. دورات تدريب وتبين أنه بعد انضمام المتطوعين للبرنامج، فإنهم يخضعون لدورات تدريبية تكسبهم بعض المهارات اللازمة للتعامل مع الزوار في المهرجانات والفعاليات، وأن العديد من المتطوعين في المهرجان يؤدون أدوراً مختلفة ويبذلون جهداً كبيراً لعمل بشكل مشرف يعبر عن الشخصية الإماراتية بقيمها وتقاليدها العريقة، موضحة أنه من ضمن مهامهم استقبال ضيوف المهرجان عبر نقاط محددة مثل مراكز استقبال، فضلاً عن وجودهم بالقرب من أماكن الفعاليات لمد يد العون للزوار واستقبال الأطفال المفقودين وإيداعهم في «مجلس مخصص للأطفال المفقودين»، ومن ثم يتم التواصل مع ذويهم عبر هاتف خصصته إدارة المهرجان لهذا الغرض، وتؤكد أنه قد يتم استقبال نحو 50 طفلاً في اليوم، ويتم العمل فوراً على تسليمهم لذويهم وبشكل سريع، ما يدل على توافر عوامل الأمن والأمان داخل المهرجان، وترى أن المتطوعين يؤدون أدوراً حيوية تتسق مع المعاني الوطنية والرغبة في نجاح هذه الاحتفالية التراثية الضخمة في أبوظبي. أفضل الخدمات ... المزيد

مشاركة :