تعقيبا على قتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين، شمالي الضفة الغربية. وأفاد أبو ردينية، بأن "التصعيد الإسرائيلي الخطير، الذي ترافق اليوم مع بداية شهر رمضان الكريم، مرفوض ومدان بشدة، ومن شأنه تفجير الأوضاع". وأضاف: "في الوقت الذي تسعى فيه أطراف عديدة من أجل ألا يتم التصعيد في شهر رمضان المبارك، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تقوم إسرائيل بهذا الهجوم المبرمج". وذكر أن "السياسة الإسرائيلية تشكل تهديدا وتحديا صارخا للشرعية الدولية والقانون الدولي، وعلى قوات الاحتلال التوقف عن كل هذه الممارسات الخطيرة". وذكر أن تلك الممارسات "تهدد الأمن والاستقرار والهدوء، إلى جانب استمرار اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك مترافقة مع جرائم المستوطنين اليومية، التي لن تؤدي سوى لخلق مناخ من التوتر وعدم الاستقرار". ولفت أن "الطريق الوحيد للأمن هو إلزام إسرائيل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعدم القيام بأية إجراءات أحادية الجانب". ودعا المجتمع الدولي، وفي مقدمته الإدارة الأميركية لوقف "هذا العبث الإسرائيلي المدان والخطير". كما طالب أبو ردينية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعدم السماح بازدواجية المعايير. وأردف: "القدس والمقدسات خط أحمر، والطريق الوحيد لتحقيق السلام هو بقيام دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية". وشدد على أن "إسرائيل تتحمل نتائج هذا التصعيد الخطير، الذي ستكون عواقبه وخيمة وخطرة على الجميع والمنطقة بأسرها". وفجر السبت، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، قتل 3 فلسطينيين، قرب مدينة جنين، وإصابة 4 جنود إسرائيليين، بينهم إصابة خطيرة. وقال الجهاز في بيان نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن الفلسطينيين "أطلقوا النار على القوات الإسرائيلية أثناء محاولة اعتقالهم، حيث ردت القوات بدورها بإطلاق النار عليهم، وقتلهم". بدوره، قال ضابط إسعاف، يعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه،، إن الجيش الإسرائيلي "اختطف جثامين المواطنين الثلاثة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :