قصة قصيرة جداً: الحفلة التنكرية!

  • 12/9/2013
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

دخل «خالد» موظف الاتصالات وهو يتنكر باللبس الصيني القديم، ورمى «شريحة الجوال» على «فهد» الذي يتنكر بلباس «pink panther» ويقلد النغمة الخاصة بالنمر الوردي بـ«بثارة» عز نظيرها!، ثم انضم «خالد» إلى «الدحمي» الذي يلبس لباس القرصان ويشرح لـ«عزوز» الذي يتنكر بهيئة «لص»؛ آلية العمل في عالم تويتر ولأن «الدحمي» شاب عصبي فقد انفجر غضباً في وجه «عزوز» بسبب ضعف استيعابه!، ثم تبادلا اللكمات، فهرع الأصدقاء لإيقاف آلة الصراع!، جلس الجميع متعبين حيث رموا باللائمة على «الدحمي» الذي انفجر وبدأ التلاسن من جديد، ولم يسكته إلا «سالم» الذي دخل بهيئة طبيعية، كان يضع الشماغ بطريقة «الكوبرا» وكأنه مذيع جديد، ويلبس ثوباً تزينه «الكبكات» اللامعة والقلم وينتعل حذاءً جديداً: (مرحباً شباب!) هكذا ألقى «سالم» التحية مبتسماً، نهض «الدحمي» واقترب من سالم، ونظر إليه من الأسفل إلى الأعلى ثم قال: (قلنا حفلة تنكرية!، مو عرس!) ولكن سالماً اتجه إلى المقعد وجلس! ثم قال: (لا أظن أننا صادقون مع أنفسنا في هذه الحياة!، نحن نعيش حفلة تنكرية كبيرة!، لم يظهر على طبيعته في هذا العالم المنافق سوى المجانين!، فطردناهم من منظومتنا المخادعة لأنهم صادقون!، مع الأسف لا أجد أكثر تنكراً من هذا!..هيا بنا نحتفل!)

مشاركة :