أصبحت السوبيا الحجازية والفول أساس على السفرة الرمضانية ،في معظم مناطق بلدنا، وللحصول عليها لأبد أن تنتظر في طابور يمتد لأمتارطويلة ،وبعد ذلك الفوال "فحدث ولا حرج " إذا لم تاتي مبكراً خلصت الجرة ورجعت "بخفي حنين" والإنجاز العظيم حصولك على خبز التميس من (التماس )قبل الأذان ،فأصبحت سفر الإفطار لا تخلو من السوبيا والفول ،بالشمال بالجنوب بالوسطى والأساس طبعاً الغربية، وبسبب إختلاط أبناء المناطق وثقافتهم ،انتقلت بينها هذة الماكولات والمشروبات ولرمضان خصوصية معينة لبعض الاسواق فلا تجدها ألا في هذا الشهر وقد إعتاد الناس على ارتيادها لاجواؤها الرمضانية ومظاهر الحياة الجميلة،والمييز في هذة الأسواق لا تتجاوز مدتها الساعتين وتجد فيها جميع انواع الأكلات الشعبية الخاصة بالمنطقة او خارج المنطقة. ومما شاهدته بعض الأباء يصطحبون أبناءهم لتلك الاسواق واعتقد إنه شي ايجابي تعريف الجيل الحالي بموروثنا التراثي وثقافة مملكتنا وتنوعها "ربً جواد ورمضان الخير "