يعمد عدد من الشباب فى شهر رمضان على إقامة بسطات لبيع مشروب السوبيا التي يقوم بإعدادها بنفسه أو بالتعاون مع محلات خاصة بالسوبيا ويكون عليها شعار المحل التي تتعاون معه وأعرب الكثير من الشباب عن حبهم للسوبيا فهي التي تتميز في رمضان عن باقي المشروبات على المائدة فبيعهم لها يعتبر شيئ مشرف حيث تمثل تاريخ أبائهم وأجدادهم والتقت «المدينة» خلال جولتها مع بعض الشباب القائمين على البسطات. عشاق وتاريخ صالح القنفذي -بائع- السوبيا لها عشاقها وتاريخها بالذات في شهر رمضان فترتفع أسعارها وتوجد البسطات في مختلف الأماكن سواء كان إعداد السوبيا في البيت أو بعض المحلات توزع لها بسطات في أماكن معينة ويضع شعار المحل على كيس السوبيا فهنا تختلف قيمتها وأسعارها فإذا كانت تابعه لمحل يصل سعر الكيس إلى 7 ريال وإذا كانت تابعة لشخص من إعداده الخاص فتكون قيمة الكيس 5 أو 6 ريالات. تمر هندى وزبيب وأوضح الشاب عبدالرحمن أمين -بائع- أن بسطات بيع السوبيا لا تقتصر على مشروب السوبيا فقط بل هناك مشروبان آخران وهي التمرهندي والزبيب فهذان المشوربان لهما محبينهما وعشاقهما وتاريخهما، أيضًا يوجد الإقبال الكبير عليها من قبل كبار السن فهم من يعرف قيمة هذه المشروبات فتختلف أسعارها في رمضان لأنها تكون من إعداد نفس الشباب البائعين وليس من إعداد شركات كالمشروبات الجاهزة والتي تباع في المحلات التجارية. أبيض وأحمر ولفت أن السوبيا أيضا تتميز بلونين الأبيض والأحمر وأبان أن اللون عبارة عن صبغة كالبودرة تضاف للمشروب فتعطيه لونًا مميزًا فقط وغير مضرة للصحة أبدًا ووضح أيضًا أن السوبيا نوعان النوع الأول: وهي التي من ضمن مكوناتها الرئيسة العيش بالإضافة إلى الهيل والقرفة والسكر والبهارات الأخرى والنوع الثاني: التي تتكون من الشعير وبناء على ذلك يختلف سعر الكيس بين الشعير والعيش فالتي تحتوي على الشعير تكون قيمتها أعلى من التي تحتوي على العيش.