هاجم مواطنون بعض المشاهير الذين يستهدفون أصحاب العلم والمعرفة بالتطاول لتحقيق هدف لفت الأنظار، مؤكدين خطورة ما يمارسه بعض “مشاهير الفلس” من تفاخر بثرواتهم الطائلة وبما يبذرونه من صرف مبالغ فيه. ويأتي لقب مشاهير الفلس بعد أن أثبت بعضهم أنهم اشتهروا خطأ وأنهم رغم الثروات الهائلة التي هبطت فجأة، إلا أنهم مفلسون فكريًا مما انعكس على تصرفهم بأموالهم بما يهدد المجتمع بأكمله بعدة صور من الإحباط وفقدان الطموح وانتشار السطحية وضحالة الأهداف. تطاول:  ورأى هزال العتيبي أن كل من لم يجد محتوى من مشاهير الفلس تطاول على قامة وهامة من أهل العلم والصلاح ممن أفاد مجتمعه بعلمه وعمله في محاوله للفت الأنظار بأسلوب يدل على سفه وإفلاس عقل المتطاول الخاوي. أما عادي الشريف فقال إن مشاهير الفلس أكدوا لنا حقيقة مفادها أن تحقيق المال ليس نجاحًا في حد ذاته.. النجاح المالي الحقيقي هو أن تحقق المال دون أن تخسر ذرة واحدة من كرامتك أو قيمتك أو مبادئك.. ولا أن تكون بوقاً للرذيلة”. قانون صارم:  وقال الروقي: ألم يحن الوقت بعد لِسَنّ قانون صارم يتضمن إيقاف مشاهير الفلس الذين تتكرر أخطاءهم وإساءاتهم للدولة أو لأجهزتها المختلفة أو حتى لأي فرداً من أفراد المجتمع إيقافاً نهائياً لتخليص الناس من بذاءاتهم وإساءاتهم وقصص حياتهم ومشاكلهم التي لا تنتهي. من جهته، علق أبو وجيه بالقول: مشاهير الفلس بنسبة 95% منهم ما شفنا منهم حد تكلم عن الأشياء اللي تصير في بلدنا العزيز، بس فالحين في التميلح والكلام الفاضي والدعايا المغشوشة ولا يهمهم إلا كسب المال وبس أتمنى أن الحكومة تاخذ إجراء صارم في حقهم.