بدأت وتيرة صادرات القمح الروسية في التسارع بعد التباطؤ الذي شهدته في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، إذ تساعد أسعارها الأقل مقارنة بالكثير من منافسيها في تأمين المبيعات. وارتفعت أسعار القمح العالمية بشكل كبير في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير، مدفوعةً بمخاوف من أن الصراع قد يحرم السوق العالمية من إمدادات من البلدين وكلاهما من كبار مصدري الحبوب. وفي حين تأكد ما يبرر تلك المخاوف في حالة أوكرانيا حيث لاتزال الموانئ مغلقة، فقد شهدت روسيا مبيعات قوية رغم المشاكل المتعلقة بطريقة السداد مما ساعد في ملء الفراغ الذي خلفته الشحنات الأوكرانية المفقودة في سوق القمح العالمي. وتمثل روسيا وأوكرانيا نحو 29% من صادرات القمح العالمية وهما موردان رئيسيان لبعض كبار المشترين في العالم ومنهم مصر وتركيا. وشهدت مصر ارتفاعًا كبيرًا في واردات القمح الروسي في مارس حيث تلقت 479195 طنًا، بزيادة 24% عن نفس الشهر العام الماضي، وفقًا لبيانات للشحن اطلعت عليها رويترز.
مشاركة :