تعهد المتنافسون على منصب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2016، بالتراجع عن الاتفاق النووي المبرم مع إيران في يوليو 2015. وقال السيناتور ماركو روبيو: على أولئك المسارعين لإبرام صفقات مع إيران، أن يعلموا أنه في بداية ولايتي سأعيد فرض العقوبات التي يريد أوباما تعليقها. من جهته، قال السيناتور المحافظ المتطرف تيد كروز: إذا انتخبت رئيساً فسأمزق، في اليوم الأول لولايتي، هذا الاتفاق النووي الإيراني الكارثي. وبعد أن شبه الاتفاق الدولي مع إيران بمؤتمر ميونيخ الذي تراجعت فيه الديمقراطيات أمام هتلر في 1938، وباراك أوباما برئيس الوزراء البريطاني الأسبق نيفيل تشامبرلين، أقسم كروز على أنه سيقول لخامنئي بلا لبس: إما أن توقفوا برنامجكم النووي العسكري أو سنوقفه لكم. ووسط تصفيق الحضور، كرر روبيو وكروز، وعداً قديماً للمحافظين الأمريكيين بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. ووصف روبيو، وضع الاتحاد الأوروبي علامات منشأ مغايرة لمنتجات المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنه معاد للسامية. (وكالات)
مشاركة :