أكد فيصل الشهيل رئيس نادي النهضة أن خزينة النادي خاوية من الأموال التي بإمكانها أن تسير بالنادي الى الأمام خلال المرحلة القادمة، أو تكون قادرة على النهوض بالألعاب وعلى رأسها كرة القدم بما يرضي طموح أبناء النهضة. وقال الشهيل: إن أسباب خلو خزينة النهضة كثيرة وفي مقدمتها أن مستحقات النهضة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو اتحاد كرة القدم موقوفة، مما يجعل كل الأمور متوقفة سواء لفريق القدم أو النادي بشكل عام، وبالتالي لا بد من النظر بجدية في هذا الأمر من قبل المسؤولين. أما السبب الثاني فهو ابتعاد محبي النهضة وأعضاء الشرف في النادي عن الدعم الذي كنا نضع في اعتباراتنا الشيء الكثير منه، وبالتالي كيف لنادٍ بدون وقفة محبيه معه أن ينهض ويواصل السير نحو الأمام في جميع الألعاب وليس كرة القدم، حتى إننا نرى مباريات الفريق بدون تواجد للجماهير العاشقة للنهضة، فإذا كانت المبالغ موقوفة في الجهات الرسمية وكذلك يختفي دعم النهضاويين لبيتهم فكل تلك الأمور بالتأكيد ستؤثر على عطاء النادي بشكل عام. وأضاف: ومن ضمن الأسباب التي تجعل النهضة خاويا من المبالغ أن هناك مشاريع استثمارية في النادي معلقة ولم تبت الرئاسة العامة لرعاية الشباب فيها حتى هذه اللحظة، على الرغم من أن هذه المشاريع تدر الملايين على النادي، وبالتالي فمثل هذه المشاريع غير المفعلة من قبل رعاية الشباب ابتعدت عن الدعم مع أنها قادرة على اثراء خزينة النادي بالمبالغ الطائلة التي تغنينا الشيء الكثير عن مد اليد للآخرين. وقال الشهيل: إن النادي غارق بالديون الكثيرة وغير قادر على تسديدها، ومن ثم فلا غرابة أن يسير النادي الى الخلف في جميع الألعاب وأهمها كرة القدم في دوري الأولى. وهدد الشهيل في ختام حديثه للميدان بترك رئاسة النهضة وتسليم النادي الى محبي النهضة أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب إذا لم تتحسن الظروف المحيطة بالنادي من خلال المرونة المطلوبة من قبل رعاية الشباب مع أوضاع النهضة التي ذكرتها سابقا من خلال المشاريع الاسثمارية، أو التواجد والدعم من قبل محبي النادي خلال المرحلة القادمة، هذه نقاط الحقيقة التي يجب أن يعلم بها كل نهضاوي محب لهذا الكيان؛ حتى يراعي الظروف التي نعاني منها والتي عصفت بالنهضة وجعلته يترنح أمام الجميع.