يعتبر عبدالرحمن المسعد أمين الصندوق للاتحاد العربي لكرة السلة على مدى 12 سنة من الشخصيات الرياضية القيادية في كرة السلة العربية من خلال مشواره الإداري الطويل الذي يمتد لاثنتي عشرة سنة من العطاء المتواصل على المستوى العربي، فضلاً عن كونه يعتبر من أشهر الحكام السعوديين والعرب في اللعبة وسبق له العمل في الاتحاد السعودي لفترات طويلة ومرشح الآن بقوة لمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي خلال الدورة القادمة. وأكد المسعد أن البطولة العربية الحالية ناجحة بكل المقاييس عطفاً على مشاركة 14 فريقاً تشكل صفوة الفرق العربية المرشحة من الاتحادات الوطنية للعبة في المنطقة، موضحاً أيضاً أنه كان من المفترض أن يكون العدد أكبر من ذلك لولا اعتذار بعض الأندية في اللحظة الأخيرة. وأشاد المسعد باتحاد الإمارات وجهوده في استضافة البطولة وجميع اللجان العاملة في البطولة وخص الشركات الراعية بالشكر وقال: هذا ليس غريباً على دولة الإمارات العربية المتحدة التي سبق لها أن تميزت وأبدعت خلال تنظيم كأس العالم للناشئين. رداً على السؤال الصعب الذي يدور في رؤوس اللاعبين والمدربين ومديري الفرق ورؤساء الأندية العربية فيما يتعلق بالخلل الذي صاحب إجراءات القرعة، قال: في البداية لم يكن هناك خلل والأندية القوية كانت ترغب في أن نقوم بتوجيه القرعة، لكن لا يمكننا ذلك لأننا في البطولات العربية ليس لدينا تصنيف نحدد به معايير ومستويات الأندية وفقاً للنظام المعمول به في البطولات القارية ونهائيات كأس العالم، كذلك نحن كعرب نرفض بطبيعتنا المفاضلة، وإذا قمنا بتوجيه القرعة سيحتج البعض أيضاً، لذلك فضلنا عدم التمييز بين الأندية وأجرينا القرعة بالطريقة التي يراها الاتحاد العربي هي الأنسب مع احترامنا لكل الانتقادات والآراء التي تناولت هذا الخصوص. وأكد المسعد أنهم في موقع لا يستطيعون أن يقيموا هذا الفريق بالقوي وذاك بالضعيف، وقال: باختصار التوجيه يتم اللجوء إليه عندما يكون هناك تصنيف ثابت ودوري للفرق العربية، ولكن هذا الأمر غير موجود لأن أنديتنا مقسمة ما بين قارتي آسيا وإفريقيا، وفي النهاية إذا كان هناك من يرى أن القرعة ظلمت البطولة فالمساواة في الظلم عدالة. وعن مصادر دخل الاتحاد العربي الذي يعاني الأمرين فيما يتعلق بمصادر الدخل المالي، قال عبدالرحمن المسعد إن خزينة الاتحاد تعتمد اعتماداً كلياً على اشتراكات الدول العربية المقررة سنوياً والبالغ قدرها 2000 دولار كرسم سنوي على كل اتحاد وطني عربي، فيما الدعم الآخر يأتي من تسويق البطولات إلى شركات راعية، ونحن الآن نبحث عن راع جديد للسنوات الأربعة القادمة. وأضاف: المشاركة في البطولات ليست مجانية بالكامل بل الأندية التي تشارك تدفع جزءا من تكاليف الإقامة والإعاشة خلال البطولات. وأكد أن الاتحاد العربي للسلة في حاجة كبيرة إلى الدعم وتمنى أن تلتف الشركات العربية الكبيرة والعملاقة حول الاتحاد العربي وتتكفل برعاية بطولاته. وكشف المسعد أن العجز يحدث كثيراً في الميزانية، وقال: في السنوات الماضية لم يكن العجز مزعجاً وأحياناً يفرض التعادل نفسه في الميزانية ولا يكون هناك عجز أو فائض لأننا نتعامل وفقاً للموجود، لكن في الفترة الحالية يوجد بميزانيتنا عجز، ومديونيات تقترب من 200 ألف درهم. وعن الفترة التي تلت رئاسة الأمير طلال بن بدر آل سعود وهي الفترة الماضية التي تولى فيها اللواء م إسماعيل القرقاوي المهمة، قال عبدالرحمن المسعد: الأمور تسير بصورة جيدة والقرقاوي يضطلع بمسؤولياته كرئيس للاتحاد العربي ونتمنى أن توافق الجمعية العمومية على توصية اللجنة التنفيذية ومجلس الإدارة وتنصيب إسماعيل القرقاوي رئيساً للاتحاد العربي في الدورة الجديدة التي تبدأ عملها مطلع 2016. وختم عبدالرحمن المسعد المرشح لنائب رئيس الاتحاد السعودي كمنصب إضافي على أعبائه في أمانة صندوق وخزينة السلة العربية تصريحاته بالإشادة بالسلة العربية، وقال: السلة العربية بخير وفرقنا متميزة آسيوياً وإفريقياً. نحن في الصدارة وفرقنا تصل المونديال وتنافس على البطولات العالمية ونحن كاتحاد لن ندخر جهداً في مسيرتنا التطويرية للعبة ويكفينا فخراً أن عرب آسيا وإفريقيا هم الأفضل على مستوى السلة في القارتين الإفريقية والآسيوية. جمعية عموميةطارئة للاتحاد العربي تعقد الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة السلة، في السادسة والنصف مساء اليوم، اجتماعاً غير عادي، يستضيفه فندق إنتركونتيننتال في فيستيفال سيتي بدبي، وذلك لاعتماد توصية اللجنة التنفيذية للاتحاد المتعلقة باعتبار اللواء إسماعيل القرقاوي رئيساً للاتحاد العربي للمدة المتبقية من الدورة الحالية التي تنتهي 2016، والدورة الجديدة للاتحاد العربي التي ستمتد بين عامي 2016 و2020. كما سيتم في الاجتماع اختيار نائب رئيس الاتحاد العربي عن منطقة الخليج العربي الذي يحل خلفاً للقرقاوي، والذي من المرجح أن يتم اختيار عبدالرحمن المسعد أمين صندوق الاتحاد العربي لشغل هذا المنصب. ويحضر اجتماع الجمعية العمومية غير الاعتيادية، الأمير طلال بن بدر بن عبدالعزيز، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية الرئيس الفخري للاتحاد العربي لكرة السلة، إلى جانب حضور رئيسي الاتحاد الأوروبي والتركي لكرة السلة. الاحتفالبالوفود العربية الليلة يحتفل الاتحادان العربي والإماراتي لكرة السلة في الثامنة مساء اليوم بالوفود والبعثات العربية المشاركة في بطولة الأندية العربية لكرة السلة في نسختها الثامنة والعشرين. وسيتحول الجميع من الجمعية العمومية إلى مقر الاحتفال لتناول وجبة العشاء في نادي البادية للغولف، ووجهت اللجنة المنظمة الدعوة إلى جميع الوفود العربية والوفود الإدارية والحكام وفرق الإحصاء ووسائل الإعلام للمشاركة في احتفال السلة العربية بوفودها.
مشاركة :