قضت محكمة النقض المصرية بقبول الطعن في أحكام بالإعدام والسجن على مرشد وقيادات جماعة الاخوان المسلمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«غرفة عمليات رابعة». وقبلت محكمة النقض، برئاسة المستشار عادل الشوربجي الطعون المقدمة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام، والمؤبد، لاتهامهم في قضية «غرفة عمليات رابعة»، وإعادة المحاكمة. من جهة ثانية، أكد الناطق باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، في تصريحات صحفية أمس، أن «مصر اقتربت من تجاوز الأزمة الناجمة عن سقوط الطائرة الروسية في سيناء أواخر أكتوبر الماضي». وأردف قائلاً: من واقع ما نرصده من تصريحات سواء من جانب دول مثل بريطانيا وروسيا هناك مؤشرات بأننا اقتربنا من تجاوز تلك الأزمة، لافتاً إلى أن ذلك جاء نتيجة ما تم الاتفاق عليه من إجراءات بعثت وغرست الطمأنينة لدى الطرف الآخر بأنهم أصبحوا في وضع يسمح لهم باستئناف الرحلات. وأوضح أن السفارات المصرية في الخارج قامت بدور يعتمد على شرح ما تقوم به مصر من إجراءات لتعزيز الأمن وشرح الإجراءات التي تقوم بها مصر ونقل الاستفسارات والشواغل من الطرف الأجنبي للأجهزة المصرية المعنية وترتيب زيارات الوفود للقاءات مع مصر. وأضاف: كان هناك اتصالات تمت بين النائب العام الروسي الذي التقى مع مسؤولين في مصر، وتعلق بكل ما شأنه مساعدة لجنة التحقيق المصرية لاستكمال عملها. وفي سياق آخر، وللمرة الأولى منذ ما يقرب من 105 ايام، فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري مع قطاع غزة، أمس الخميس، بعد ساعات قليلة من تصريح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بأن «فتح المعبر مرهون بعودة السلطة الفلسطينية التي يقودها الرئيس عباس إلى قطاع غزة»، ويدير القطاع حكوميًا حركة حماس المتعاطفة مع جماعة الإخوان المسلمين المحظوره بدورها في مصر. وقالت هيئة الحدود والمعابر في وزارة الداخلية بغزة في بيان، «إن السفر عبر المعبر مخصص للحالات الإنسانية من المرضى والطلبة والعالقين، بحسب كشوفات التسجيل المسبقة، على أن يستمر عمل المعبر حتي اليوم الجمعة، وفق ما أبلغتها السلطات المصرية».
مشاركة :