من الشعراء الكبار الذين حلوا مشاركين و منظمين لملتقى الأصنام الوطني للادب الشعبي الذي أقيم بدار الثقافة لولاية الشلف ايام 18/19/20 مارس 2022 الشاعر الشعبي من ولاية الأغواط العضو الفاعل المنسق بين المكاتب الولائية بالجمعية الجزائرية للأدب الشعبي و مؤسس و منشط الحصة المعروفة” في رحاب النبطي و الملحون “من مؤلفاته قصائد شعبية شهيرة نذكر منها “السماح “و ” عيني ماتبكيش ” و ” حال و احوال ” و ” فلسطين ” و ” هذا اللي صار ” التقته صحيفة نبض العرب على هامش الملتقى و اجرت معه هذا الحوار الهام و الساخن بعدما التمست منه فتح قلبه للصحيفة فاستجاب مرحبا . صحيفة نبض العرب : أهلا بالشاعر الشعبي المعروف جمال جلالي الشاعر جمال جلالي : أهلا بصحيفة كل العرب و بمراسلها الشاعر محمد غاني صحيفة نبض العرب : شكرا على كرم الترحاب و المودة الخالصة نريد حوارا كبيرا معك لانك شاعر كبير شهير الشاعر جمال جلالي : وصحيفة نبض العرب كبيرة مرحبا صحيفة نبض العرب: لنبدأ حوارنا بنبذة تعريفية عنك الشاعر جمال جلالي: أنا من مواليد 02 جويلية 1974 بعرش سيدي الناصر التابع اقليميا لولاية الأغواط نشأت في بيئة محافظة في كنف أب شاعر عصامي من أقواله ” أستغفر الله لا حال يدوم و الدنيا ما يدوم سرور معها ” من بعد اللي راهية ترجع بهموم و تدمر جميع من صد هواها انتمي لاسرة حاملة لكتاب الله الكريم و معروفة بالجود و الكرم. و الفروسية من عرش أولاد سيدي الناصر بن حركات الذي يعود نسبه الى فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم انتقل الوالد رحمه الله الى ولاية بشار و بالضبط الى قرية فلاحية اسمها حاسي منونات بدائرة العبادلة وهي من القرى التي أنشأها الراحل الرئيس هواري بومدين وكان ذلك في أواخر سنة 1979 و هناك التحقت بمقاعد الدراسة سنة 1980 في ابتدائية بالقرية ثم بمتوسطة و ثانوية بمدينة العبادلة ببشار حتى المستوى النهائي سنة 1990 في شعبة الرياضيات و اخفقت في اجتياز امتحان شهادة البكالوريا لاسباب لا أعرفها الى اليوم ثم انتقلت الى مدينة سعيدة حيث كان يقطن اخي الاكبر البروفيسور بومدين جلالي. صحيفة نبض العرب: وماذا عن احتكاكك بالوالد الشاعر و تاثرك به الشاعر جمال جلالي: في صغري كنت مجاورا لابي متتبعا له و مرافقا له في كل خرجاته الى المادبات العشايية عند اصدقائه الذين كانوا بعدها يتسامرون بامسيات شعرية و حكايات عن الزمن الماضي المجيد و مقاوماتهم للاستعمار و مخلفاته فتأثرت كثيرا بهم و بالوالد و كنت بعد كل جلسة اطلع اخوتي الذين كانوا في سني تقريبا على حكاياتهم و اشعار هم مقلدا القاءاتهم و حركاتهم . صحيفة نبض العرب: هذا عن الوالد الشاعر و ماذا أخذت عن أخيك البروفيسور بومدين جلالي الشاعر جما ل جلالي: عند انتقالي الى مدينة سعيدة و سكني بمنزل أخي بومدين ادمنت على مطالعة الكتب الكثيرة و القيمة التي كان يضعها اخي في مكتبته الخاصة و حتى أخي كان يكتب الشعر الفصيح و كنت اسمعه منه و أرافقه في بعض الأمسيات التي كان يقيمها بدار الثقافة بسعيدة و لتاثري به ايضا و ربما لوراثة ما بدات اكتب الخواطر و بعض الخربشات في الشعر الملحون وفي سنة 2004 غادرت مدينة سعيدة الى مسقط رأسي عرش أولاد بن الناصر بلدية الحاج المشري حيث تعمقت في كتابة الشعر الشعبي و تخصصت فيه وجالست بعض المشايخ من المنطقة للاغتراف من ابداعاتهم منهم الحاج سليمان عيسان المدعو العسكري الذي توفي مؤخرا رحمه الله و الراوي الحاج عبد القادر طاهري الحافظ لشعر الكثير من المنطقة و غيرها صحيفة نبض العرب: علمنا أن وفاة ابنتك سنة 2006 أثرت فيك الى حد رثائها فهل كانت منطلقا جديدا لاثراء شعرك الشاعر جمال جلالي: نعم يوم وفاتها رحمها الله رثيتها بقصيدة شجية وبعد ايام كتبت نصوصا قصيرة اجتماعية و غزلية ثم انقطعت عن الكتابة و باشرت بحوثا في الشعر الشعبي حتى سنة2017 حيث وقعت لي حادثة مؤلمة فدخلت مكتبي بمقر عملي و كتبت قصيدة مطولة بصيغة فكاهية بعنوان ” البلدية ” ومنذ ذلك الحين استرسلت في نظم قصائد متتالية في الشعر الشعبي و الملحون خاصة بعد تشجيعي من صديقي محمد شداد بن الناصر الذي كان يقرأ لي و يسجل لي الفيديوهات ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي و من ذلك الحين لم أنقطع عن الكتابة الى اليوم. صحيفة نبض العرب : وماذا عن نشاطاتك في الجمعية الجزائرية للادب الشعبي و غيرها الشاعر جلالي جمال: التحقت أولا بملتقى الأوطان للأدب و الفنون سنة 2019 كعضو مؤسس و فاعل كما كانت لي مشاركات في عدة برامج غيرها عرفتني بشخصيات ادبية معروفة من الجزائر و الوطن العربي ثم التحقت بالجمعية الجزائرية للأدب الشعبي التي يراسها الشاعر الزجال توفيق ومان عن طريق صديقي و أخي الشاعر محمد نعيمي حفظه الله. صحيفة نبض العرب: وماذا عن مشاركاتك في الملتقيات الادبية الشاعر جمال جلالي : الى جانب اللقاءات الأدبية المحلية بولاية الأغواط و مدينة أفلو بالضبط كان لي أول حضور خارج الولاية سنة 2019 في الجزائر العاصمة مشاركا في امسية بشعار يوم الصمود من أجل فلسطين وبعدها توالت مشاركاتي في الملتقيات الوطنية و هذا بفضل الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي التي اعطتني دفعا قويا للولوج في عالم الملتقيات الادبية بامتياز وتعلمت من فطاحلة الشعر الشعبي المشاركين فيها و تعرفت على الكثير من الشخصيات الادبية المختصة في الشعر الشعبي و الملحون في الجزائر صحيفة نبض العرب: وماذا عن مجمل مشاركاتك بالمسابقات الشعرية الهامة و نجاحاتك بها الشاعر جمال جلالي : شاركت في مسابقة النخلة الدولية التي تنظمها وزارة الثقافة الاماراتية كما شاركت في العديد من المسابقات الادبية الوطنية منها بولايات البيض و مستغانم و تيارت صحيفة نبض العرب : وهل من دواوين الشاعر جمال جلالي : لم أطبع مخطوطاتي الشاعر جمال جلالي : لم أطبع مخطوطاتي بعد صحيفة نبض العرب : كلمتك أخيرة في ختام حوارنا معك الشاعر جمال جلالي : سعيد جدا بكم كما اشكر طاقم مكتب الجزائر لصحيفة نبض العرب على فتحها لنا المجال للتعريف بنا و بطابع الملحون الجزائري دمتم في خدمة الموروث و الثقافة    7