الحياة تعود إلى شوارع طيبة

  • 12/5/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عادت الحياة إلى محافظات المدينة المنورة من جديد، بعد أن تحول عدد منها إلى ما يشبه خلية نحل من قبل الجهات المختصة، للتعامل مع تجمعات المياه التي خلفتها الأمطار في بعض شوارع الأحياء، ومعالجتها من خلال مشاريع تصاريف المياه. وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، تابع الحالة المطرية التي شملت المنطقة، موجها كافة الجهات المعنية بتنفيذ خططها التشغيلية بشكل تكاملي، لاسيما أن الاستعدادات كانت مبكرة للتعامل مع كافة الاحتمالات التي يمكن أن تواجهها بعض المراكز أو المحافظات بما يكفل تحقيق السلامة المطلوبة للأهالي. الوكيل المساعد لإمارة المدينة المنورة لشؤون التنمية وهيب السهلي، أوضح أن أمير المنطقة يتابع أولا بأول كافة الجهود الرامية إلى تحقيق التكامل المطلوب من كافة القطاعات الخدمية والأمنية للاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة لجميع الجهات وتسخيرها لخدمة المواطنين والعمل على راحتهم وحفظ أمنهم وسلامتهم، مؤكدا أن جميع الجهات تعمل ميدانيا (كخلية نحل) لم تتوقف للقيام بالواجبات المكلفة بها بتوجيه من سموه. وأفاد السهلي أنه سبق لمجلس المنطقة اتخاذ قرار بتشكيل لجنة لمتابعة المشاريع في ضوء مخرجات برنامج (أداء) والتي انتهت مؤخرا من مناقشة الجهات الخدمية بشأن مشاريعها المتعثرة أو المتأخرة، مثل مشاريع الأمانة، المياه، التعليم، الصحة، وغيرها، وصدور توجيهات سمو أمير المنطقة بتكليف ذات اللجنة مناقشة الأمانة والمياه بشأن حالة مشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، وسدود الحماية، والوقوف على حالة تلك المشاريع ومسببات التأخر في تنفيذها حسبما يتضح من نتائج البيانات التي يعكسها برنامج (أداء) ورفع تقرير متكامل لمجلس المنطقة مع الحلول والمقترحات الكفيلة بتصحيح المسار الحالي. (عكاظ) تابعت الحالة العامة لشوارع المدينة المنورة والأحياء الرئيسية التي أظهرت نجاحا وتقدما ملموسين في التعامل مع تجمعات المياه مقارنة بالأعوام الماضية، مما يعكس الجهود التي تبذلها الجهات المعنية في هذا الجانب، مع استمرار وجود تجمعات للمياه في مواقع محدودة لبعض الأحياء.

مشاركة :