رأي اليوم اللندنية: مع تنحية رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان عن منصبه، رصدت «رأي اليوم» عددًا من اللقطات والمشاهد اللافتة التي ترافقت مع جلسة تنحيته، وحتى إعلان شهباز شريف رئيساً للوزراء خلفاً لخان، نُوجزها بالتالي: – تصدّر اسم عمران خان المنصّات العربيّة والإسلاميّة، وفي وسوم «هاشتاق» موقع «تويتر» تحديدًا، حيث مئات آلاف التغريدات المُؤيّدة له، والرافضة للمُؤامرة الأمريكيّة التي أطاحت بخان، وقوله كلمة «لا» للأمريكيين. – نظافة يد عمران خان، وعدم تورّطه بقضايا فساد، وخُروجه من السلطة بدون ثروات، كما دخل إليها، وهي ميزة ضاعفت من أعداد مُحبّيه، والمُتعاطفين معه حول العالم العربي، والإسلامي، فأغلب السّاسة يخرجون من مناصبهم، وهم مُتخَمون، وأصحاب ثروات ضخمة. – مقاطع فيديو مُتداولة لخُروج مُظاهرات عارمة في باكستان رفضاً لتنحية خان، واستجابة لنداء الأخير، وكان من أبرز الهتافات المرفوعة، أن باكستان ترفض الحُكومة المُستوردة، وكم بيعت باكستان؟ – أنصار عمران خان يتظاهرون في دبي احتجاجاً على الإطاحة بحُكومته، كما شهدت قطر مُظاهرات مُؤيّدة لخان. – الشارع الباكستاني وتحت وسم «الحكومة المُستوردة غير مقبولة» غرّد بأكثر من 3 ملايين تغريدة، على اعتبار أن حكومة شهباز شريف حُكومة مُستوردة، جاءت بمُؤامرةٍ أمريكيّة، وذلك بعد رفض خان التهديد الأمريكي، وبناء قواعد أمريكيّة على أراضي بلاده، واصطفافه إلى الجانب الروسي في حربه على أوكرانيا. – تقدّم رئيس الوزراء السابق عمران خان باستقالته من البرلمان، وهو ما أقدم عليه حزبه «الإنصاف»، وقاموا بمُغادرة القاعة، ورفضهم البقاء للتصويت على اختيار رئيس الوزراء، وهو ما يدفع باتجاه انتخابات مُبكّرة، ويُشكّل ضغطا على حكومة شهباز شريف. – رفض عمران خان البقاء تحت قبّة البرلمان قائلاً: لن أجلس مع هؤلاء السارقين تحت قبّة البرلمان، مُعتبرًا أن من الإهانة أن يكون المُرشّح لمنصب رئيس الوزراء مُتّهماً في قضايا فساد. – شهباز شريف رئيساً للوزراء رسميا، والمُتّهم بفساد مالي، وأنه رجل أمريكا. – تحت وطأة ضغط التظاهرات الرافضة لتعيين حُكومته التي وصفها الشارع الباكستاني بالمُستَوردة، سارع شهباز شريف لمُلاطفة الشارع الباكستاني، مُعلناً عن إضافة بقيمة 10% في رواتب من يقل راتبهم عن 100 ألف روبية. – شهباز شريف حاول التقليل من خطاب خان حول التهديد الأمريكي قائلاً: «خطاب التهديد الأمريكي مُجرّد «مسرحيّة» ولا أساس له من الصحّة». – ومع اتّهام شهباز شريف بالتبعيّة لأمريكا والتآمر لتنحية خان أكّد أنه مُستَعِدٌّ للاستقالة لو ثَبُتَ ولو بنسبة 1% أن المُعارضة تواطأت مع الولايات المتحدة. – نُخب باكستانيّة تتحدّث عن انقسام في الجيش الباكستاني حول ما جرى، فيما لا يزال يحظى خان بدعمٍ كبير، فيما التساؤلات مطروحة حول تدخّل الجيش الباكستاني لصالح عودة خان، أمام ضغط الشارع الرافض لحُكومة شهباز شريف «المُستوردة». – سحب المغتربون الباكستانيّون أموالهم من حساب روشن الرقمي، خوفاً من وصول الأموال لمن أسموهم بالسارقين.
مشاركة :