مصر تحتفل بالقاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية

  • 4/13/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت مصر بتنصيب القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي، وذلك بعد عامين من التأجيل بسبب جائحة كورونا، وقررت زيادة عدد الفعاليات التي تعكس التراكم الحضاري والثقافي لعاصمتها العريقة. وذكرت وزارة الثقافة المصرية أن الوزيرة إيناس عبدالدايم والمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) سالم بن محمد المالك ومحافظ القاهرة اللواء خالد عبدالعال، أطلقوا فعاليات الاحتفالات باختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي، وذلك خلال احتفالية كبرى أقيمت على المسرح الروماني بسور القاهرة الشمالي، بحضور سفراء وممثلي الدول المشاركة في الفعاليات. وكانت مصر قد تسلمت خلال احتفال أقامته الإيسيسكو في ديسمبر 2019 بتونس شعلة تنصيب القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2020 خلفا للعاصمة التونسية، لكن تفشي فايروس كورونا دفع مصر إلى تأجيل الاحتفالات. وقالت عبدالدايم إنه سيتم تنظيم 149 فعالية إبداعية على مدار هذا العام تجسد أهم معالم الهوية المصرية، وكانت قد أعلنت في ديسمبر الماضي أنه سيتم تنظيم ما يقرب من 50 فعالية ثقافية وفنية وفكرية وإبداعية بالمناسبة، وهو ما يعني أن مصر قررت لاحقا زيادة عدد الفعاليات. وأكدت أن اختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي يمثل انطلاقة دولية جديدة للقاهرة في عام 2022 تقدم خلالها ثقافتها وحضارتها إلى العالم بأسره. وأضافت “نحتفي اليوم بالقاهرة المحروسة، فهي بلد الألف مئذنة وقاهرة المعز وساحرة الشرق، وجميعها أسماء وألقاب تشير إلى بقعة مضيئة في خارطة العالم تحمل شعلة الحضارة وأمجادا حية، وحاضنة تنوع ثقافي فريد قدمت للعالم نموذجا حضاريا في التعايش الإنساني حتى اليوم، فاستحقت أن تكون منارة الثقافة والتنوير عبر العصور”. من جانبه قال المدير العام لمنظمة الإيسيسكو “عندما تكون القاهرة عاصمة للثقافة فإنها تربط أيضا أواصر العلاقات الثقافية والأدبية والعلمية مع دول العالم الإسلامي”. وأشاد المالك بتاريخ القاهرة التي تعاقبت عليها الحضارات وظلت محتفظة بأهميتها وتراثها، معددا مفردات هذا التراث من الجامع الأزهر ودار الأوبرا ودار الكتب، وأسماء أبرز الكتاب والمفكرين الكبار الذين عاشوا على أرضها.

مشاركة :