يعد التمر من العناصر الغذائية المهمة خلال الشهر الكريم، ويعتبر سنة نبوية أوصانا بها الرسول الكريم (ص) لما له من فوائد صحية لجسم الصائم. والمعروف أن الصيام ساعات طويلة في الأجواء الحارة يجعل الجسم يفقد الكثير من السوائل والنشاط والطاقة بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم. وعليه يحتاج الصائم إلى تناول أطعمة محددة تعمل على تعزيز نشاط الجسم بشكل فعال وتمهد لتناول أصناف الطعام الأخرى من دون أية مشاكل صحية. في السابق كان التمر يدخل في إعداد العديد من الوصفات التقليدية التي تلقى رواجًا كبيرًا خلال الشهر الكريم مثل خبز التمر، المعمول، بثيثة التمر وغيرها من الحلويات التقليدية، كما أصبح التمر يدخل في إعداد العديد من الحلويات الحديثة مثل: التشيز كيك، التمر بالمكسرات والشوكولاته والكعك وغيرها من الأصناف الأخرى. مهم تواجده وفي هذا الصدد قالت الشيف وفاء المهنا: «يعتبر التمر من أهم العناصر الغذائية التي يحرص الصائمون على تناولها لكونه غنيا بالمعادن والفيتامينات الضرورية، من أبرزها فيتامين (ب 12) الذي يحتاج إليه النباتيون بكثرة إلى جانب كونه يمنع العطش ويمد الجسم بالطاقة والنشاط نتيجة لاحتوائه على الألياف». وتابعت: «يدخل التمر في العديد من الوصفات التقليدية الخاصة بالشهر الفضيل مثل المرق (الصالونة)، وذلك من خلال وضع كميات قليلة منه في المرق حتى يحفظ مستوى الحموضة في المرق، ويشاع استخدام التمر بهذه الطريقة بين كبار السن الذين كانوا ومازالوا يعتمدونه في إعداد العديد من وصفاتهم التقليدية». وأضافت: «وبالرغم من كون التمر متاحا ومتوافرا منذ وقت طويل فإنه يدخل في إعداد العديد من الوصفات الحديثة التي بات الكثير يتفنن في إعدادها إلى جانب الحلويات التقليدية التي يضع لمساته الحديثة عليها».
مشاركة :