الدراما المصرية تخوض غمار الواقع الافتراضي بـ 'ميتافيرس'

  • 4/15/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة – ينطلق السبت عرض "ميتافيرس"، وهو عنوان الجزء الثاني من مسلسل "وجوه"، في أول عمل عربي يدور في فلك الأكوان الموازية التي وضع فيسبوك أساسها الأولى. ومسلسل "وجوه"، مكوّن من حكايتين مختلفتين، تأتي كل منهما في 15 حلقة، الأولى بعنوان "وش تالت" وعرضت في النصف الأول من شهر رمضان، وهي من تأليف محمد علي إبراهيم، وإخراج معتز حسام، ويشارك في بطولتها محمود عبد المغني، وهالة فاخر، وعابد عناني، ونورهان. وتحمل الحكاية الثانية اسم "ميتافيرس"، وهي بطولة المثلة المصرية حنان مطاوع وأحمد توفيق من تأليف محمد علي إبراهيم، وإخراج أحمد حسن، ويُشارك فيه كل من جيهان خليل ومفيد عاشور، وحسني شتا وتعرض خلال النصف الثاني من الشهر. و"ميتافيرس"، هو "مرحلة ما بعد الإنترنت"، وعبارة عن مساحة افتراضية تُمكّن البشر المرتبطين بالعالم المادي من العمل باستخدام الصور الرمزية التي تعمل بالواقع الافتراضي والمعزز وتوجد في كلا المكانين، بحيث يفقدون الاتصال بما هو حقيقي وما هو غير حقيقي، إذ يمتزج العالمان الحقيقي والافتراضي. وتدور أحداث مسلسل "ميتافيرس" في إطار الدراما النفسية، حول استغلال البعض للواقع الافتراضي للسيطرة على المقربين منهم. وتخلع حنان مطاوع عنها في ميتافيرس شخصية دكتورة التشريح المتزوجة من عابد عناني وهو طبيب يعمل معها في المستشفى التي تقمصتها  في الجزء الاول من العمل لتجسد شخصية سيدة تمتلك أحد المنتجعات السياحية، ومتزوجة من عابد عناني ومع تتابع الأحداث ترفض مطاوع العيش في الواقع الحالي وتريد العيش في الواقع الافتراضي. وتقول مطاوع ان "شخصيتها داخل المسلسل مركّبة ومليئة بالتفاصيل، إذ تطلبت تحضيرات مكثفة وضخمة"، مشددة على سعيها الدائم لتغيير أدوارها الفنية وعدم الثبات في قالب معين.  من جهته قال مخرج "ميتافيرس" ان العمل تدور أحداثه ما بين الواقع الحقيقي والافتراضي، وتتعرض خلاله شخصية حنان مطاوع للعديد من الأزمات في حياتها العادية ولكن تحاول بعد ذلك أن تنتقم في حياة الميتافيرس. من المقرر عرض مسلسل وجوه يوميا طوال شهر رمضان عبر قناة الحياة في تمام الساعة الثامنة مساء. يذكر ان الاهتمام بالميتافيرس ارتفع منذ تشرين الأول/أكتوبر الفائت بعد قرار فيسبوك جعل هذه الفكرة مشروعها الجديد، وذهبت المجموعة إلى أبعد من ذلك بإطلاق تسمية "ميتا" على شركتها الأم.

مشاركة :