وزير العدل:البحرين تعتز بلحمتها الوطنية وما تزخر به من تعددية وتنوع ديني ومذهبي

  • 12/6/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رفعت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف التهنئة إلى القيادة الحكيمة وشعب البحرين بمناسبة العيد الوطني المجيد. وعبر وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة عن أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وأكد الشيخ خالد بن علي آل خليفة على أهمية المناسبات الوطنية في تجديد الحس الوطني وتعزيز قيم الانتماء لدى أفراد المجتمع كافة، لافتا إلى أن حب الوطن فطرة غريزية متأصلة في النفوس ومتجذرة في الوجدان ودافعة للعمل والإنجاز نحو رفعة الوطن والاعتزاز بالانتماء إلى أرضه وتعزيز لحمته الوطنية. وقال وزير العدل: إن مملكة البحرين تعتز بلحمتها الوطنية التي عرفت بها على مر العصور، فضلا عما تزخر به من تعددية فكرية وثقافية وتنوع ديني ومذهبي في إطار التعايش السلمي والتواصل الحضاري، ما جعلها نموذجا مشرفا للعالم، وإن من أوجب الواجبات علينا جميعا هي المحافظة على هذه المكتسبات والمنجزات التي ازدهرت وتنامت في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك وفي ظل مشروع جلالته الإصلاحي. كما رفع وكيل الوزارة للشئون الإسلامية الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة والشعب الوفي بمناسبة العيد الوطني المجيد، وقال: إن حب الوطن قيمة إسلامية وإيمانية عظيمة، فقد اجتمع فيه باعث الفطرة والدين والعقل، فالإنسان يجد في نفسه ضرورة حب وطنه الذي نشأ فيه، والذي منحه الأمن والاستقرار واستمد منه أنواعا من النعم، من أعظمها إقامة الدين والصحة في البدن وحيازة أنواع الخيرات. وتابع: إذا كان حفظ النفس من جملة الضرورات الخمس الشرعية، فإنه بضياع الأوطان لا تستقيم أصلا هذه المقاصد الخمس. وأشار الدكتور المفتاح إلى أن تعزيز قيمة الانتماء الوطني مطلب أساسي وضرورة ملحة، وقد أولت الشؤون الإسلامية التوجيه الوطني عناية فائقة من خلال تكريس الجهود إلى غرس مفاهيم الانتماء والولاء والقيم البحرينية الأصيلة في نفوس المجتمع لاسيما النشء منهم، وإبعادهم عن كل مظاهر العنف والتطرف والانحراف الفكري.

مشاركة :