بعد انقطاع لعامين بسبب جائحة كورونا، يستعد الأطفال للاحتفال مجددا بموروث شعبي شهير «القرقيعان» ليلة النصف من رمضان، وسط بهجة وفرحة تعود بأجواء الشهر الفضيل. ويعتبر «القرقيعان» من الاحتفالات الرمضانية التراثية التي ما زالت مستمرة في المجتمع الكويتي، حيث يخرج الأطفال مرتدين أزياء شعبية تراثية مبهجة بديعة الألوان والأشكال خاصة لهذه المناسبة لتشكل لوحة فنية جميلة يجسدها الأطفال الذين يتجولون بشوارع الفريج أو الحي يطرقون أبواب الجيران ثم يوزع أصحاب البيوت الحلوى عليهم.
مشاركة :