الدمام 24 صفر 1437 هـ الموافق 06 ديسمبر 2015 م واس تناول العدد الأخير لمجلة الاقتصاد التي تصدرها غرفة الشرقية أول ميزانية موحدة لجميع المناطق في المملكة في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ــ يرحمه الله ــ التي صدرت عام 1365هـ/1945م والتي بلغت آنذاك حوالي 173 مليون ريال. وسلطت المجلة الضوء على قرب إعلان موازنة الدولة للعام المالي الجديد في ظل ظروف اقتصادية بالغة الصعوبة فرضتها متغيّرات دولية وإقليمية عديدة متشابكة بالغة التعقيد، مع استمرار انخفاض أسعار النفط قد يكون من الضروري استدعاء التاريخ. ويلاحظ المراقبون أن موازنات المملكة ومواردها شهدت ـ منذ عهد الملك عبدالعزيز العديد من التذبذبات، فيما ظل النفط المصدر الرئيسي للدخل منذ إعلان أول موازنة عامة للدولة قبل 84 عاما، عندما وضعت المملكة موازنَتَها بصورة منهجية لأول مرّة،وخلال هذه السنوات تطورت مراحل إعداد الميزانية وإجراءاتها تبعا للمراحل التي مرّ بها التنظيم الإداري. وذكرت المجلة أن المعلومات التاريخية عن التنظيم المالي وتطوره في عهد الملك المؤسس تشير إلى أن التنظيمات المالية التي أحدثها الملك عبدالعزيز كانت تتطور جنباً إلى جنب مع تطور التنظيمات الإدارية، نظرا للعلاقة الوطيدة بينهما. كما رصدت "الاقتصاد" في عددها، كواليس قمة العشرين، منوهة بأن قادة "مجموعة العشرين" اجتمعوا، في ظروف دولية غير عادية، عنوانها الأبرز "الإرهاب واللاجئون"، مشيرة إلى مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ في القمة التي عقد على هامش أعمالها لقاءات مع عدد من الرؤساء وكبار المسئولين المشاركين في القمة. وذكرت المجلة أن القمة كانت مخصصة لبحث التباين في النمو الاقتصادي وسبل تعزيز النمو العالمي إلا أن هناك قضايا أخرى فرضت نفسها بقوة حتى خارج جدول الأعمال الرسمي، لاسيما الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس وموضوع مكافحة الإرهاب وأزمة اللاجئين. وتعهد زعماء المجموعة بدعم الوظائف المنتجة، وتخفيض نسب الشباب الذين هم في خطر ألا يستوعبهم سوق العمل على المدى الطويل بنسبة 15% بحلول عام 2025 ودعم الاستثمار والتجارة العالمية، والتعاون في مجال الطاقة، وكذلك وضع حلول لقضية اللاجئين والمطالبة بالعدالة في قضية المناخ، وإصلاح الحصص في الصندوق الدولي. وتحت عنوان"أصابع من ألماس" ألقت "الاقتصاد" الضوء على فتيات وسيدات سعوديات استطعن أن يبدعن في تصميم المجوهرات في إطار سعيهن إلى استثمار موهبة ابتكار المجوهرات والأحجار الكريمة، والمعادن النفيسة، وتحويلها إلى عمل يُدر عليهن مداخيل مالية جيدة وأتاحت لهنّ صنع علامات تجارية سعودية بارزة، والحضور بشكل لافت في واحد من أبرز مجالات الإبداع والابتكار، إقليمياً وعالمياً. // انتهى// 14:23 ت م تغريد
مشاركة :