يشعر العديد من أصحاب المطاعم في أنحاء الولايات المتحدة بضغط معدلات التضخم المرتفعة، حيث يخطط نحو 84 في المئة من المستهلكين لإنفاق أموال أقل على تناول الطعام في الخارج بسبب التضخم، وفقا لتقرير نشرته صحيفة ((بيزنس إنسايدر)). وصل التضخم لأعلى مستوياته منذ 41 عاما في شهر مارس. وأثر ارتفاع الأسعار على البضائع والخدمات بداية من الغاز إلى سلع البقالة، ما دفع المستهلكين الأمريكيين إلى تقليل النفقات، وفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة يوم السبت. ووفقا لمكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي، فإن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 0.2 في المئة، أو حوالي 35 مليار دولار أمريكي، خلال شهر فبراير نتيجة التضخم. ولم يؤثر ارتفاع الأسعار على صناعة المطاعم فقط، بل أثر أيضا على طرق تفاعل العُمال مع بعضهم البعض، لأن ارتفاع تكاليف تناول الطعام في الخارج بسبب التضخم، والذي يطلق عليه اسم "تضخم الغداء"، يعني أن بعض الأشخاص لا يستطيعون تناول الطعام في الخارج مع زملائهم.
مشاركة :