حددت مستشفيات الظفرة التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية 6 فئات من مرضى السكري يجب عليهم عدم الصيام خلال شهر رمضان، لكونه خطراً على صحتهم وحياتهم، وذلك استناداً إلى الأبحاث الطبية عن صيام مرضى السكري من النوع الأول أو الثاني، وهذه الفئات هم المرضى المصابون بفشل الكلى، ويقومون بإجراء الغسيل الدموي أو البروتيني، وكذلك المرضى الذين يعانون من مرحلة متقدمة من فشل الكلى إذا قرر الطبيب المختص ذلك، والفئة الثانية المرضى الذين يعانون من فشل وظائف الكبد المزمنة، ويتعين عليهم تناول العلاج بانتظام، ومن في حكمهم من المصابين بفشل وظائف القلب، وفقاً لما يقرره الطبيب المختص، والفئة الثالثة المرضى الذين يعانون من تقلبات شديدة في نسبة السكر في الدم ارتفاعاً وانخفاضاً، أو ما يُعرف طبياً بالسكري الهش، والفئة الرابعة المرضى الذين يعانون من فقدان الإحساس بعلامات انخفاض سكر الدم والخامسة المرضى المصابون بأعراض أخرى حادة، سواء كانت متعلقة بداء السكري، أو غيره مثل قرحة القدم السكري الحادة والتهابات الجهاز البولي والمرضى المنومين بالمستشفيات لأسباب طبية مختلفة، والفئة السادسة هم المرضى كبار السن المقعدين، أو الذين يعانون من تدهور تام في صحتهم، أو من الخرف وكذلك الأطفال دون سن البلوغ. جاء ذلك خلال ورشة صحية نظمتها مستشفيات الظفرة خلال بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمرضى السكري والمهتمين به ألقاها الدكتور محمد عبدالرحمن الحسين اختصاصي قسم الباطنية بمستشفى مدينة زايد، وتناول اللقاء تعريف بأنواع السكرى والأدوية العلاجية والتثقيف الخاص بمرضى السكرى في رمضان والمضاعفات المتوقعة أثناء الصيام وبعد الإفطار(عوامل الخطورة) ومدى إمكانية الصيام لمرضى السكرى وأفضل الأوقات لقياس السكر أثناء الصيام وبعد الإفطار، وكذلك الأدوية الآمنة في الصيام والأدوية التي تحدث آثاراً جانبية في رمضان، وكيفية ضبط الدواء أثناء رمضان حسب موجهات (مجموعة السكر ورمضان). ودعا اللقاء لضرورة انتباه مرضى السكري إلى 6 محددات يجب التركيز عليها والاهتمام بها خلال شهر رمضان، لما لها من تأثير كبير على صحة وسلامة المريض خلال الصيام وتتضمن مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم وتنظيم الدواء، والالتزام بالنصائح الغذائية، وأهمية تقدير المخاطر، ومعرفة متى يمكن أن يصوم المريض، ومتى عليه أن يتوقف عن الصيام وممارسة الرياضية.
مشاركة :