شهدت القاعة الكبرى بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، الاحتفالية بالعيد الـ 70 للجامعة، وأشاد الأمير خالد الفيصل في كلمته بفكر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وقال إن كلمته في افتتاح جلسات مؤتمر فكر 14 كانت ملهمة، ومعبرة عن واقع الأمة، ولم تشخص فقط حال الشعوب العربية، إنما وضعت الآلية لحلول جذرية لما نواجهه. وأكد الفيصل أنه آن الأوان لوقف العنف والنزاعات العرقية والمذهبية، ولم الشمل العربي، بل والبلد الواحد، داعيا الحكومات العربية إلى مرونة أكثر في التعامل مع المعطيات الحالية لما نعايشه، كما هو الحال في المؤسسات المدنية. ومن جانبه طالب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية الوقوف دقيقة حدادا على روح المغفور له -بإذن الله- الأمير سعود الفيصل، مشيدا بدور الأمير الراحل في رأب الصدع العربي. وقال العربي: لا أظن أنني في حاجة إلى الإفاضة في شرح التغيرات التي تعتمل في الوطن العربي من أدناه إلى أقصاه، ولقد بدت التحولات السياسية التي انطلقت في 2011 كأنها طوق نجاة، إلا أنها قادت في بعض الأحيان إلى عكس ما تمناه الكثيرون. وتضمنت الاحتفالية كلمات 16 من الأمناء السابقين للجامعة والشخصيات العامة المؤثرة في صناعة القرار، وعلى اختلاف الكلمات، إلا أن هناك إجماعا على مرارة الواقع العربي، والأمل في تغيير هذا الواقع.