المنامة بحاجة لمساعدة وهدية من صديق الرفاع مصيره في يده قبل القمة التقليدية مع المحرق

  • 4/25/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تأجل حسم لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز بعدما رفض المنامة استثمار الفرصة السانحة التي سنحت له وخرج بتعادل سلبي دون أهداف، إذ لم تأتِ القمة الكبيرة التي جمعت الفريقين في نهاية الجولة السابعة عشرة بالإثارة الكبيرة عدا بعض فتراتها، لا سيما في بداياتها التي كانت قابلة لتكرار سيناريو مباراة الدور الأول بفوز رفاعي سهل إلا أنه أهدر الفرص التي سنحت له، ليعيد المنامة ترتيب أوراقه وكاد يفعلها في الشوط الثاني لو استثمر هداف الدوري مهدي عبدالجبار الفرصة وترجم ركلة الجزاء التي مُنحت لفريقه لتحقيق أغلى 3 نقاط في تاريخ هذا النادي. الحسابات الأخيرة لحسم لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز تتلخص في القمة التقليدية التي ستجمع الرفاع مع المحرق، وبالتأكيد فإن التوقعات لمشاهدة مباراة نارية ومثيرة ومليئة بالندية بين الفريقين الغريمين كبيرة جدًا كعادة مباريات العتيدين، إذ ينتظر المنامة هذه المباراة على أحرّ من الجمر وهو يخوض في الوقت ذاته مباراة مهمة مع الخالدية يهمه فيها الخروج فائزًا بانتظار هدية من المحرق بإسقاط الرفاع، وبالتالي جرّ المنافسة لمباراة فاصلة لحسم هوية بطل الدوري هذا الموسم. والسؤال الذي بدأ يتردد بين الجماهير الكروية البحرينية، هل يستطيع المحرق إسقاط الرفاع وإجباره على الهزيمة؟ وبالعودة لمباريات الفريقين الأخيرة في المواسم الثلاثة الماضية، نجد أن الكفة تكاد تكون متوازنة مع أفضلية للرفاع الذي نجح في هزيمة المحرق مرتين من أصل 7 مباريات جمعتهما في مسابقة دوري ناصر بن حمد، بينما كانت الغلبة للمحرق مرة واحدة فقط، وانتهت 4 مباريات بالتعادل. الرفاع بدوره بحاجة لنقطة التعادل فقط من مباراته مع المحرق، وهو يخوض اللقاء بفرصتي التعادل والفوز، والرفاع مصيره في يده وبين أقدام لاعبيه وهم من يحدّدون مصير لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز لهذا الموسم، في حين يخوض المحرق المباراة وهو بعيد عن الحسابات بعد ضمانه للمركز الرابع، فمن ستكون له الكلمة العليا في هذه المباراة التقليدية؟

مشاركة :