أكّد مدير إدارة التراث الفني بمعهد الشارقة للتراث، الباحث علي العبدان، أن «الشارقة ترى في الفنون الموسيقية التراثية أداة للتواصل الحضاري مع العالم، من خلال اهتمامها بعلوم الأنثروبولوجيا الموسيقية». وأضاف خلال جلسة «الأنثروبولوجيا الموسيقية في الشارقة»، التي اختتمت بها هيئة الشارقة للكتاب فعاليات معرض الكتاب الإماراتي: «ركزت الشارقة اهتمامها بالفنون الموسيقية التراثية، من خلال إقامة قسم خاص بالبحوث الفنية الموسيقية في معهد الشارقة للتراث، الذي غدا إحدى أدوات الشارقة الثقافية التي يتواصل من خلالها المعهد مع ثقافات العالم الأدائية والموسيقية، وينظم الفعاليات الفنية في المناسبات والفعاليات التي تمثل بها الشارقة الثقافة الإماراتية في المحافل الدولية». وأوضح أن «علم الأنثروبولوجيا الموسيقية معني بدراسة تغيرات الفنون الموسيقية والعوامل الاجتماعية والسياسية، التي أدت إلى تطورها على مدى الزمن»، منوهاً بأن كل بيئة لها أهداف من إنتاج الموسيقى، كما نشأت العيالة لأجل الفخر بالأمجاد، وبعضها ينشأ من أجل الاحتفالات الشعبية، وبعضها يأتي لتوثيق الهوية. • ألوان موسيقية تنشأ من أجل الاحتفالات الشعبية، وبعضها يأتي لتوثيق الهوية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :