--> منذ أن استلم الرجل الطيب المهندس محمد الفايز زمام الأمور بنادي الاتحاد وهو يقاوم الطوفان، في صراع بدأ من داخل ناديه.. ومن خلال (الأقربون أولى بالمعروف) وتخلله.. وانتهى به.. بمعنى أن الرجل الطيب الذي انطلق بتصريحه (الدعابي) الشهير (الشاورما).. كان يحاول أن يصنع شيئاً لعشقه العميد.. من خلال تحسين علاقته بالآخر.. وإصلاح تراكم الأعطال من الإدارات السابقة.. إلاَ أن من يريد أن يبقى أبوحامد رئيساً صورياً، وهم أبطال الصمود هم من عبث بقراراته.. بدءاً من اتفاقه (الجنتلمان) مع الأهلاويين بخصوص المباراة القضية.. مروراً بمباراة تكريم المرحوم بإذن الله محمد الخليوي.. إضافةً إلى العقودالضخمة التي أقحمه فيها البعض لغرض إحراجه، كعقود سوزا.. والشربيني.. والفريدي.. وغيرها.. وإلى عددٍ من القرارات التي كان يتخذها الفايز بالليل، وبالصباح تصبح كأن شيئاً لم يكن.. بفعل تخريب المخربين الذين يريدون أن تهتز صورته أمام الرأي العام أولاً.. وأمام جماهير الاتحاد التي تأبى أن ترى ناديها في الدون ثانياً. وبمعنى آخر فإن من كان يحارب نجاحات وقرارات الفايز لم يكن شخصا من (جزر الواق واق) أو من (صحراء نيفادا) وإنما هم من داخل البيت الاتحادي، ومن الذين ساهموا في إغراق النادي بالديون ليحرجوا هذا الرجل الطيب.. ويفشلوا مهمته التي جاء إليها منتخباً وبرغبة جماعية وليس بإرادته الشخصية. واستمرت تلك الحرب الباردة عليه.. واستمر تأليب الجماهير والرأي العام ضده.. تارةً بصورة علنية ومكشوفة من خلال الظهور الإعلامي المتكرر واتخاذ قرارتٍ مناقضة لقرارات الفايز.. بمعنى (تهميش) قرارات الرجل وتحجيمها عياناً بياناً.. وتارةً من تحت لتحت وبطريقة (أم المصايب) بدس السم في العسل في مشاوراتهم الملغَمة له.. ليظهر أمام الرأي العام مهزوزاً. أقول استمرت تلك الحرب الباردة ضد أعماله حتى جاءت الطامة الكبرى التي أكل (شوكها الفايز بمفرده) من جماهير ناديه التي لا تقبل بغير الانتصارات حينما شنت عليه هجوماً لا يستحقه أبوحامد بملعب الشرائع.. وهو وحيد أمامها في مؤشر يعتقد البعض أنه (مُبَيَتاً للفايز).. بمعنى غياب كل أعضاء الإدارة عن هذا المشهد وكأنهم يتوقعون حدوثه، فأرادوا أن يأكل الفايز (العلقة) لوحده.. بعدها أيقن أبوحامد أن هناك (شبه مؤامرة) تحاك ضده.. فكان قرار محبيه الذي امتثل له الرجل عن قناعة ونفد بجلده وترك المركب لمن خذله بعد أن وضع بصمةً (تُبَيِضُ وجْهَهُ) وهي تبرعه بسبعة ملايين ريال كان قد دفعها من جيبه الخاص لعشقه (العميد).. في الوقت الذي يصر فيه الباقون على البقاء حتى استلام حقوقهم التي دفعوها.. في صورة أكدت عملهم على خذلان الرجل الطيب.. الذي وثق فيهم فخذلوه، وأكرمهم فطعنوه، وعاهدهم فخانوه. وأخيراً رحل أبوحامد بكرامته وهم باقون، ولكن لا أدري هل سيرحلون هم بشيءٍ جميل.. وسامحونا..؟! (قذائف هادفة) عبارات التهكم التي طالت حكم مباراة النصر والشباب مرعي عواجي والانتقاص منه ومن زملائه.. هل سيكون للجنة الانضباط دور إيجابي تجاهها؟ حيث إنها لا تقل عن الشتائم الصريحة والتي عوقب عليها كثيرٌ من المسؤولين بالمواسم الماضية..!! إصابة الكابتن نايف هزازي هي نفس إصابة كامل الموسى.. والعقوبة التي نالها محمد أمان هي نفسها عقوبة ماهر هوساوي.. فهل إصابة هزازي جريمة.. وإصابة الموسى مداعبة..؟ وأين العقلانية في تقييم إصابتي لاعبي المنتخب على حدٍ سواء..؟!! البطاقة الحمراء قليلة في حق محمد أمان..!! ماذا يريد العزيز عبدالرحمن الرومي الذي (زج) بحادثة مضى عليها أسبوع وهو يحلل مباراة أخرى بين النصر والشباب أن ينال محمد أمان هل يريد أن يُشْنَق مثلاً..؟!! محمد غازي صدقه لحق بعامر عبدالله وعبدالله الحربي من المعلقين، وبالمذيع المتألق عادل الزهراني..لا لسوءٍ فيهم وإنما لاختلافات الميول ..؟!! بيريرا جاء وهو يقول سأحقق مع الأهلي كل بطولات الموسم حيث بدأها بيريرا (بتنتيف) ريش المهاجمين.. والخروج من آسيا العام الماضي.. والآن أعتقد أن الأهلي لا هو طائل (عنب الشام ولا بلح اليمن) في ظل افتقاد الفريق للشخصية والعناصر الهجومية..!! سؤال بريء.. ما الفرق بين تصريح الأستاذ خالد البلطان بعد مباراة النصر والشباب وتصريح الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالعام الماضي..؟!! Alshamrani2014-1@hotmail.com @alshamrani20141 لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال القراءات: 1
مشاركة :