الدمام الشرق أكد رئيس المجلس الوطني السوري وعضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية جورج صبرا أن مؤتمر المعارضة السورية الذي يعقد في الرياض اليوم فرصة للمعارضة السورية لتوحيد رؤيتها خاصة بعد الاحتلال الإيراني، واعتبر صبرا أن المؤتمر “خطوة في الاتجاه الصحيح ولبنة تساعد على الحل السياسي”. وأضاف “ننتظر أن يكون له مخرجات، تلبي حاجة الشعب السوري، خاصة أن السعودية بذلت جهوداً طيبة في هذا الاتجاه”، مشيراً إلى أن الشعب السوري يستند إلى دعم متعدد الأشكال قدمته وتقدمه السعودية منذ بداية الثورة وحتى اليوم، ومؤكداً أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت فرصة للمعارضة السورية لتوحيد رؤيتها، خاصة بعد الاحتلال الإيراني والعدوان الروسي على سوريا. وطالب صبرا المشاركين بالالتزام ببيان “جنيف1”، وهو ما حدد في بطاقة الدعوة للمؤتمر؛ “لنتمكن بالفعل من صياغة حل سياسي حقيقي، يلبي طموحات السوريين، ويؤمّن بشكل سلس وصارم رحيل بشار الأسد وزمرته الحاكمة عن الحكم في سوريا”. ويشارك في مؤتمر الرياض الذي سيعقد على مدار يومين أو ثلاثة أيام 100 شخصية سياسية تمثل تكتلات سياسية أبرزها الائتلاف الوطني لقوى المعارضة هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي التي تأسست العام 2011 وتضم أحزاباً قومية ويسارية وكردية وشخصيات وطنية، ويحظى باعتراف دولي كممثل للشعب السوري، كما يشارك تكتل “مؤتمر القاهرة “ الذي انبثق عن لقاء استضافته القاهرة في شهر يناير الماضي بمشاركة معارضين من توجهات مختلفة. وجمع في يونيو قرابة 150 معارضاً يعيشون داخل سوريا وخارجها. كما ستشارك الفصائل العسكرية المسلحة بـ 15 شخصية تمثل الفصائل المعتدلة المقاتلة ضد النظام، بينها جيش الإسلام والجبهة الجنوبية وفصائل أخرى. ويتطلع المؤتمرون إلى التوصل لـتوحيد رؤية القوى المعارضة السورية السياسية والعسكرية بكل أطيافها حول مستقبل سوريا، قبل المشاركة في مفاوضات محتملة مع النظام حول الانتقال السياسي.
مشاركة :