بداية الاتصال هو عملية إرسال واستقبال بين طرفين مرسل ومستقبل. لذا في المنظمات الإدارية لا بد من أن يكون الإجراءات والأهداف وسياسات المنظمة مرسلة بشكل واضح بين الإدارات العليا وجميع العاملين بأسلوب ولغة مفهومة محددة كضمان وصول الرسالة وتحقيقها. فاءن الاتصال الاداري هو نشاط تفاعلي بين طرفين بهدف نقل المعلومات أو الرغبات أو الافكار أو القرارات، بين طرفين مرسل ومستقبل، وذالك باستخدام قنوات ارسال مناسبة مثل اللغة المنطوقة، أو الرساءل الالكترونية أو الورقية. والاتصال الاداري هدفة، التنسيق بين التصرفات والأفعال فدون الاتصال الداخلي تصبح عبارة عن مجموعة من العاملين يعملون منفصلين عن بعضهم البعض لايمكن تحقيق الاهداف بدقة والأداء المطلوب، فالاتصال الاداري يساعد في تبادل المعلومات بين الأفراد والإدارات ويوجة الأفراد في اداء مهمتهم ومعرفة واجبتهم، ومعرفة الموظف بنتاءج عملة. يساعد الاتصال الاداري الداخلي في اتخاذ القرارات والتعبير عن المشاعر الوجدانية. والاتصال الاداري أنواع فمنها الاتصال الهابط أي من أعلي إلي أسفل من الإدارة العليا وما يليها من الإدارات. والاتصال الصاعد وهو من أسفل إلي أعلي من الإدارة التنفيذية إلي المستويات الأعلي، الاتصال الافقي وهو الاتصالات الجانبية وتتم في المستوي الاداري الواحد. وهناك الاتصال الخارجي وهو بين المنظمات الأخرى والعملاء الخاجين، والأسواق والنقابات، والجهات الحكومية المتعاملة معها في اجراءات في الاجراءات والمصالح المشتركة. الاتصال الاداري عملية ديناميكية مستمرة ولايمكن الغاءها أو الاستغناء عنها، وهو عملية معقدة، لما تحتوية من عناصر ومعلومات وقنوات اتصال وعدم القدرة عن العودة في الرسالة بسهولة بعد ارسالها لذا الاتصال يحتاج دقة في التعامل. الاتصال الاداري لة العديد من التحديات والمعوقات، مثل الإطالة في الرسالة دون مبرر أو توضيخ الهدف الأساسي داخل تفاصيل غير ضرورية. والعلاقات الودية بين الأطراف( الراسل، المرسل الية ) يمكن أن يؤثر علي الرسالة وتاثيرها والتركيز فيها، وعدم وجود لغة مشتركة بين أطراف الاتصال..من أسباب معوقات الاتصال. لذالك فاءن عملية الاتصال الاداري الداخلي والخارجي هي عملية غاية فالاهمية لتحقيق اهداف المنظمة والتنسيق بين ادارتها وموظفيها في مختلف المستويات ودون الاتصال الاداري الكفيء والجيد تصبح افراد وادارات المنظمة تعمل في جزر منعزلة وذالك بالتأكيد ينتج عنة انهيار العمل الإداري وبالتالي المنظمة ككل. الدكتورة / شيماء فوزي عزيز
مشاركة :