إن رضا الفرد عن مهنته يعد الأساس الأول لتحقيق الرضا النفسي بوجة عام حيث إن الرضا المهني يرتبط بالنجاح في العمل، والعمل محور جوهري في حياة الإنسان لانة المظهر الذي يعطية المكانة ويربطة بالمجتمع ويجد فرصة كبيرة للتعبير عن ميولة وقدراتة وطموحاتة الشخصية. الرضا المهني يقود إلى الاستقرار الوظيفي وما يصاحبة من الحد من مشكلات التنقل الوظيفي والتسرب والغياب وترك العمل، ويتأثر الرضا الوظيفي أو المهني لجميع المؤثرات التي يحتويها مجال العمل، من راتب وساعات عمل وترقيات وحافز وعلاقات بالرؤساء وزملاء العمل وطبيعةالعمل وظروفة. اهم العناصر التي تسبب الرضا هي: الإنجاز التقدير والمسؤولية والعمل ذاتة، وتوفير الجو المناسب لة في محيط العمل يعتبر من العوامل التي تحقق الرضا الوظيفي. وكل ذالك يتسبب في ارتفاع قدرتة علي الانتاج ويزيد ولاءة للمنظمة التي يعمل بها وحتي للالة التي يشتغل عليها. لذالك فان الاهتمام بالرضا الوظيفي يعتبر عاملا اساسيا إذا أردنا النهوض والارتقاء بمستوى العمل، فانة كلما ارتفع مستوي الرضا الوظيفي غالبا ما يزيد الإنتاجية ويقلل من معدل دوران العمالة، ويخفض نسبة الغياب والحوادث، ويقلل نسب الاضطرابات والتذمر، ويرفع معنويات الموظفين، ويجعل الحياة ذات معني افضل عند الموظفين. كما ان إشراك العاملين في الإدارة وفي الارباح من شانة ان يزيد الانتاج كما ونوعا، ويهيء الفرص للخلق والابداع والابتكار وتحسين الجو النفسي والاجتماعي في بيءة العمل. لذالك نري مدي اهتمام الدول المتقدمة بابحاث الرضا عن العمل، لانة إذا كان الموظف راضيا عن عملة، شعر بالارتياح النفسي والامن الوظيفي مما يزيد ولاءة وانتماءة للمنظمة التي يعمل بها ويتم التوحد معها. لذالك اصبح علي المنظمات مراعاة توجية أحاسيس ومشاعر الموظفين ومجموعات العمل التي ينتمون إليها تجاة اداءهم لاعمالهم، وتشجيع تعاونهم في سبيل تحقيق اهداف المنظمة. الدكتورة / شيماء فوزي عزيز
مشاركة :