نعم الآسيوية على الباب يا شباب، بدون شك كل الشبابيين يأملون أن يكون خروج فريقهم خالي الوفاض من البطولات المحلية لهذا الموسم، أقول آمل أن يكون دافعاً قوياً للجهازين الإداري والفني لمراجعة حساباتهم والسعي لتحقيق الفوز بالكأس الآسيوية بحول الله عز وجل. وعلى رجال «الليث» أن يضعوا الدواء على الداء لكون الفرق المشاركة قوية واستعدت جيداً.. لذا فلابد أن يستعد الشبابيون لكي يدخلوا الفرحة والبسمة إلى شفاه محبيه، وكما قال لي الشبابيون أمنيتهم تحقيق كأس البطولة وهذا حق مشروع لهم مثلهم مثل غيرهم من الفرق المشاركة في هذه البطولة، ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن «الليث» الأبيض قدّم في هذه البطولة مستويات متميزة أدخلت السرور على نفوس الشبابيين وقد أثبت هؤلاء النجوم أن ليثهم ما زال بألف خير وهذه عادة أبناء الليث يتحدون المصاعب من أجل ناديهم، حتى وإن كنا في عصر الاحتراف، حقاً في هذه البطولة كلكم نجوم وقد أثبتم هذا من خلال أدائكم الراقي الذي صفق له الجميع.. بالتوفيق يا شيخ الأندية.. ادعوا له بالشفاء نعم ادعوا له بالشفاء إنه نجم نادي الشباب الخلوق سالم سرور هذا اللاعب الذي فرض احترامه على الجميع سواء داخل الملعب أو خارجه، كيف لا وهو الذي ساهم مساهمة فعالة مع زملائه في إعادة الليث الأبيض إلى منصات البطولات بعد توفيق من الله عز وجل، وكان له شرف ارتداء شعار المنتخب الوطني، نعم الحياة فرصة لاختبار المؤمنين وتزكيتهم وحسبنا أن ندعو لك بالشفاء وحسن الحياة في هذه الدنيا التي هي دار الاختبار. ناصر عبدالله البيشي - الرياض