الرياض (وام ووكالات) أكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حرص الدول الأعضاء على ترسيخ مبدأ العمل الجماعي المشترك، ودعم المسيرة الخيرة للمجلس، وتطوير قدراته لتحقيق المزيد من الإنجازات، بما يلبي تطلعات مواطني دول المجلس. واستعرضت في تقرير أصدرته، أمس، بمناسبة انعقاد الدورة الـ36 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في الرياض، اليوم الأربعاء، مسيرة التعاون والنماء والعطاء في المجالات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية والأمنية، والصحية، وكذلك في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والشباب والرياضة، والخدمات الاجتماعية. التنسيق السياسي والاستراتيجي وقال التقرير: «إن الأمانة العامة قامت في المجال السياسي بمتابعة الموضوعات التي تهم مجلس التعاون والتطورات الإقليمية والدولية، لا سيما المتعلقة بموضوعات الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى)، والبرنامج النووي الإيراني، والأوضاع في الأراضي الفلسطينية وتطورات النزاع العربي الإسرائيلي، وسوريا، واليمن، والعراق، وليبيا، وغيرها». وتطرق التقرير إلى منتدى التعاون الاستراتيجي بين مجلس التعاون والولايات المتحدة والاجتماعات المشتركة في المجالات العسكرية والأمنية، التي تشمل مكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود ومكافحة القرصنة، إضافة إلى المجالات السياسية والاقتصادية. وأشار إلى لقاء 14 مايو 2015 في كامب ديفيد، الذي أكد التزام القادة بالشراكة الأميركية الخليجية طويلة الأمد، والتعهد بالاستمرار في تعزيز الروابط بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون، لبناء علاقات وثيقة في المجالات كافة. كما تطرق إلى الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة للتعاون في المجالات الاقتصادية، والتجارة والاستثمار، والطاقة، والبيئة، والتعاون السياسي والأمني، والتعليم والبحث العلمي، والثقافة، والسياحة، وتعزيز التواصل بين الشعوب، إضافة إلى تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، ومكافحة الإرهاب. وكذلك إلى اقتراح الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون وفرنسا، حيث يجري حالياً الإعداد للصيغة النهائية للخطة، والتي تشمل التعاون في مجالات التكنولوجيا، والتدريب، والاستثمار المتبادل، والأمن، والدفاع. ... المزيد
مشاركة :