بينما يحتفل المسلمون حول العالم بعيد الفطر المبارك، يحاول الكثيرون العودة إلى نظامهم الغذائي الذي اعتادوا عليه قبل شهر رمضان خلال أيام العيد، لكنهم قد يجدون صعوبة في تحقيق ذلك بل ويصل الأمر لبعض الأشخاص للقيام بعدد من العادات الغذائية الخاطئة التي تضر بالصحة العامة خلال العيد. وهنا يجب على هؤلاء الأشخاص تجنب عدد من العادات الغذائية والصحية الخاطئة التي قد يقومون بها خلال عيد الفطر ونوضحها فيما يلي: – بعد الاعتياد على الصوم طوال شهر رمضان، يهمل العديد منا وجبة الإفطار دون إدراك لأهميتها؛ الأمر الذي يزيد الشعور بالخمول مع مرور الوقت خلال اليوم – الإفراط في تناول الحلويات والشوكولاتا هي أسوأ العادات الغذائية التي ترتكب في العيد، الأمر الذي يؤدي الى تلبك معوي وارتفاع الوزن، واحتمالية الإصابة بمرض السكري. – شرب المشروبات الغازية والقهوة بكمية مفرطة. – عدم شرب كمية كافية من المياه، خصوصا في الأجواء الحارة، مما يؤدي لصداع شديد والتعرض للجفاف. – تناول الأطعمة المقلية والمشوية بكثرة وخاصة الوجبات السريعة من المطاعم يزيد نسبة الكوليسترول في الدم. – تناول الطعام بوقت متأخر، يؤدي لصعوبة في النوم كونه لم يتم هضمه بعد. – إهمال تنظيف الأسنان وهي أهم الخطوات لنظافة الفم, وقد يهمل البعض منا تلك الخطوة بعد تناول الطعام والحلويات مما يسبب أضرار للثة والأسنان. – يكثر في العيد التقبيل بين الأشخاص، لذك يفضل الابتعاد عن هذه العادة والحفاظ على التباعد الاجتماعي، خاصة مع ما يعانيه العالم من انتشار وباء “كورونا” – إهمال ممارسة الرياضة خلال العيد، فللرياضة فوائد عديدة لأعضاء الجسم كافة ولا يقتصر أثرها على تخفيف الوزن، فهي مفيدة للوقاية من الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وتقوية عضلات الجسم وتحسين الحالة النفسية. – تعرض الأطفال الصغار للشمس لساعات طويلة أثناء اللعب، الأمر الذي يعرضهم لخطر الإصابة بضربة شمسية أو الجفاف.
مشاركة :