مازال أغلب أهل محلات الخضار والفواكه من الوافدين وما نسمع عنه من سعودة هذه المهن منذ زمن طويل مكتوب على الورق دون تنفيذ فعلي ودون تحريك ساكن لهذا الملف المهم من قبل الجهات المعنية. حتى مكافحة الفساد واللجان المختصة بالسعودة لم تتخذ جولات راجعة لذلك بأسواقنا ، ومازال السعودي محاربا من تلك العمالة التي لا تبيع له ولا تمكنه من النجاح في العمل ، ومازال التستر مستمرا فيه وأغلب العمالة التي تعمل به هم أصحاب المحلات سواء بسطات أو محلات أو موزعين ، وبدون شهادات صحية ونقاط بيع وسجلات تجارية. ونجد السعودي حينما يأتي للعمل يطالب بالاستئجار والسجل التجاري ورخصة المحل والبطاقة الصحية وكذا نقاط البيع متى نجد خلو محلات الخضار وغيرها من تجارتنا من سيطرة العمالة الوافد عليها.
مشاركة :