لمن الكأس – لليفربول أم لريال مدريد.

  • 5/5/2022
  • 05:35
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

الكأس ذو الاذنين الطويلتين تبتسم لمعشوقها ريال مدريد وتكشر أنيابها في وجه المان سيتي – دخل الريال بتشكيلته المكونة في حراسة المرمى العملاق كورتوا في الدفاع مالتاو وناتشو وكرفخال وميندي في خط الوسط عاد كازيميرو المحور المقاتل وبجانبه الالماني كروز والفنان مودريتش وفي الهجوم الناري كريم بن زيمة وجونيور فينيسيوس وفالفيردي.   بينما تشكيلة المان سيتي تكونت من الحارس إيميرسون وامامه القائد روبن دياش ولابورت والظهيران والكر وكاستيلو في الوسط رودي والخطير ديبراون وبرنادوسيلفا في الهجوم الرائع رياض محرز وجيسيوس وفودن.   الشوط الاول بدأ باستحواذ للمان سيتي سنحت لهم فرصتين للتسجيل وقف لها الحارس كورتوا كما نفذ الريال ضربة حرة اصطدمت في الحيطة وعلى ذلك انتهى الشوط الاول صفر صفر الذي لم يكن على قدر التطلعات.   في الشوط الثاني الذي كان نارياً هاجم الريال لتسجيل هدف التعادل وفي الدقيقة 72 من كرة جاءت من المتألق سيلفا هيهها لرياض محرز سددها بكل قوة في الزاوية الضيقة سجل منها الهدف الاول لتصبح النتيجة 5-3 وقد استعجل غوارديولا في اخراج نجم الفريق ديبراون وبعده رياض ولكن حدث مالم يكن في الحسبان وفي غمضة عين وفي الوقت بدل الضائع تبخرت احلام المان سيتي في الفوز عندما سجل للريال مهاجمه الشاب رودريغو هدفاً وأتبعه بهدف ثاني لتذهب المباراة للاوقات الاضافية ومع بداية الشوط الاضافي الاول احتسب حكم المباراة الايطالي ضربة جزاء إثر عرقلة بن زيمة الذي أنبرى لها بنفسه مسجلا على يمين حارس المان سيتي بعد ذلك قام مدرب الريال الايطالي كارلو انشليوتي بتقفيل دفاعاته بالضبة والمفتاح وذهبت كل محاولات السيتي ادراج الرياح لتنتهي المباراة بفوز الريال وتأهله لملاقات ليفربول على نهائي دوري الابطال الاوروبي التي ستقام في باريس حقيقة كرة القدم حلاوتها في مفاجأتها المجنونة هارد لك غوارديولا والف مبروك لعشاق ريال مدريد الرهيب صاحب الكعب العالي لبطولته المفضلة.   وفي مباراة النصف النهائي الثاني بين ليفربول وفيا ريال الاسباني كان ممكن أفضل مما كان لان فيا ريال لعب شوطاً مثالياً انتهى بتقدمهم بهدفين نظيفين حيث لعب مدرب فياريال بضغط عالي جداً فاجأ به ليفربول.   لكن ذلك كله تغير في الشوط الثاني حيث بدأ مدرب الليفر الداهية يورغن كلوب باستخدام طريقته المفضلة في الضغط العالي ورمي الكرات في ملعب الريال باستمرار وقطع الكرة الثانية ونجح في تحويل النتيجة الى فوز وتسجيل ثلاثة اهداف لتصبح مجموع المبارتين 5-2 وقام كلوب بتغييرات حيث اشرك الجناح الايسر رودريغز بدلا من جوتا وتحرر صلاح وماني.   ولو كنت مكان مدرب فيا ريال أوناي ايمري لغيرت الطريقة من 4- 4 – 2 الى 5-3-2 باشراك قلب دفاع واخراج لاعب وسط وذلك لمنع انطلاقات جناح الليفر رودريغز ومراقبة صلاح وارنولد في اليمين والاعتماد على المرتدات خصوصا وان الفريق كان متعادلا في مجموع المبارتين وممكن تسجيل هدف الفوز في اي وقت او تصل المباراة للوقت الاضافي وضربات الترجيح كان واضحا ان كلوب مدرب الليفر سوف يهاجم ويضغط عاليا ومجاراته بمثابة انتحار لكن الدروس في كرة القدم لا تقدم مجانياً.

مشاركة :