انتقد رئيس فرع اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء «تراحم» بحائل منصور العمار، ما اعتبره غياب التبرعات من داخل المنطقة، قائلا: «لأكون صريحا في القول، فإن الجمعية لا تحظى بدعم وتبرعات وزكوات المجتمع الحائلي مع الأسف، وأغلب الدعم يأتي من خارج حائل». واستطرد: ربما لأنهم لا يعرفون دورها الإنساني، لافتا إلى أنه لولا الله تعالى ثم أمير حائل لما وصلت «تراحم» لما هي عليه الآن، من تذليل العقبات وتسهيل الأمور. وبين أنهم إحدى المؤسسات الاجتماعية الخيرية التي تشارك الجهات الرسمية والخاصة في كل مناسبة وطنية تخدم المجتمع بالإضافة إلى دورها في رعاية أسر السجناء بالمنطقة بكل إنسانية ومهنية، وقال: نستهدف نزلاء الإصلاحيات والسجون من خلال برامج توعوية وتعليمية وتدريبية وتسهم في تسديد ديونهم ومتابعة حقوقهم وأسر النزلاء، وحاليا نقدم خدمات لأكثر من 400 من أسر السجناء والمفرج عنهم، في مقدمتها سداد جزء من الإيجار السنوي على دفعتين وذلك لكل أسرة، وكذلك مساعدات مالية مقطوعة طوال فترة التوقيف، إضافة إلى السلال الغذائية متعددة الأصناف التي تلبي احتياج هذه الأسر. وأفاد إلى أن «تراحم» ليس لها مورد مالي ثابت، فالدولة تمدها فقط بموظفين من أكثر من 13 جهة حكومية، وهذا ليس كافيا لأن نوعية الموظفين أحيانا تكون أقل من المستوى المطلوب.