المسجد الحرام مهبط الوحي مهد الرسالة المحمدية وقبلة المسلمين؛ هي البقعة الوحيدة في العالم التي لا تنام؛ و العمل ليس على مدار الساعة؛ فحسب بل على مدار الثانية.. لقد شاهد العالم حجم التدفق الهائل للقاصدين للمسجد الحرام حيث قدر المختصون قيام أكثر من 20 مليونًا بأداء العمرة والصلاة خلال شهر رمضان فقط.. كما شاهد العالم عملية تنظيف الحرم كاملاً خلال ٤٥ دقيقة ولعدة مرات.. وشاهد أيضا تنظيم إدارة الحشود والتفويج بانسيابية.. فضلاً عن التعقيم والتطهير حيث يعتبر الحرم من أكثر الأماكن تعقيماً على مستوى العالم وباستخدام الأنظمة الحديثة وبنظام التعقيم المتكامل للأجواء والأسطح والأرضيات. قيادات رئاسة الحرمين أجمعوا في تصريحات لـ»المدينة» أن توجيهات القيادة الحكيمة كان لها أثر بالغ في تكريس الجهود لخدمة الحرمين وقاصديهم.. وأردفوا قائلين: «لقد حظينا بشرف العمل تحت قيادة الشيخ عبدالرحمن السديس ومتابعته وتوجيهاته والتي كانت النبراس والمحفز لهم لأداء عملهم بتفانٍ وإخلاص»، مؤكدين أنه لا مكان للتثاؤب وهم يتهيأون للاستعداد والتحضير الاستباقي المبكر لموسم الحج المقبل». منطلقات نجاح خطة الرئاسة: - التخطيط الاستباقي المبكر - حشد الموارد البشرية والعمالية - ضمان التنظيف والتعقيم على مدار الثانية - تنظيم إدارة الحشود والتفويج بانسيابية
مشاركة :