د.حجار لـ المدينة : تحويل فرع وزارة الحج إلى وكالة لشؤون الحج بالمدينة

  • 7/11/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار في تصريحه لـ «المدينة» عن دراسة من قبل اللجان المتخصصة والجهات ذات العلاقة لتحويل فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة إلى وكالة لشؤون الحج في المدينة المنورة والذي من شأنه التطوير في الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين في المدينة المنورة، وبما يعكس إهتمام وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بخدمة الحجاج والمعتمرين وتقديم ما يليق بهم من خدمات راقية منذ وصولهم وحتى مغادرتهم، وأوضح معاليه عن إنتهاء مشروع مركز استقبال حجاج الجو والبحر بطريق الهجرة بالكيلو «9» والبديلة عن المحطة الموجودة بالهجرة قبل بدء موسم الحج القادم 1435هـ، وأكد معاليه أن المشروعات القائمة في المنطقة المركزية وإزالة بعض الفنادق لن يؤثر على الطاقة الإستيعابية للحجاج والزوار القادمين إلى المدينة المنورة، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق المسبق بين الجهات ذات العلاقة من خلال الخطط المدروسة مسبقًا، موضحًا أن مشروع الصالات الجديدة سيسهم وبشكل كبير في تنظيم تفويج الحجاج للمدينة لماتملكه من مقومات على مستوى عالي تضمن جميع الخدمات والتسهيلات الموجودة، جاء ذلك عقب زيارة معالي وزير الحج لأمانة منطقة المدينة المنورة التقى خلالها معالي الأمين الدكتور خالد طاهر بمكتبه واطلع على ما تقدمه الأمانة من خدمات من بينها مركز معاملة الذي يمثل نمطًا خدميًا متميزًا لإنجاز العمل وتحقيق رضا العملاء، بعدها قام معالي وزير الحج بزيارة ميدانية تفقدية يوم أمس لمشروع صالات خدمات استقبال وتوديع الحجاج بالكيلو «9» وعدد من المرافق الخاصة بخدمة الحجاج والمعتمرين ورافقه معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر ومدير عام فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة محمد البيجاوي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للادلاء بالمدينة المنورة الدكتور يوسف بن أحمد حوالة وعدد من القيادات، وأوضح معاليه أن زيارة مشروع مركز استقبال حجاج الجو والبحر بطريق الهجرة الذي يجري تهيئته وتجهيزه ليكون بديلًا عن مركز الاستقبال السابق الذي صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين على أن تنشأ فيه مدينة الملك عبدالله لاستقبال وتوديع الحجاج والمعتمرين، جاءت لمتابعة مراحل تجهيز الموقع الذي تكفلت أمانة المدينة المنورة بتهيئته وتجهيزه في ساحاته الخارجية التي تشمل سفلتة ورصف مسارات استقبال حافلات نقل الحجاج وإنهاء إجراءاتهم إضافة لتهيئة وتجهيز مواقف حافلات نقل الحجاج التابعة للنقابة العامة للسيارات والتي يصل عددها في آن واحد لما يتراوح بين ٢٠٠٠-٣٠٠٠ حافلة، فيما بدأ فرع وزارة الحج والجهات الخدمية التي يشرف عليها كالمؤسسة الأهلية للأدلاء ومكتب إرشاد حافلات تقل الحجاج والنقابة العامة للسيارات بتجهيز مواقعهم الخدمية داخل الصالة وتوفير متطلبات تقديم الخدمات من شبكة اتصالات بالانترنت وتجهيز لمركز الاستقبال ومركز تسجيل جوازات سفر الحجاج والأرشيف المؤقت لحفظها وتجهيزها للنقل لمكاتب الخدمة الميدانية فور توجه الحجاج من مركز الاستقبال لمساكنهم في المدينة المنورة، كما اطلع معالي وزير الحج على مرافق صالة استقبال وخدمات الحجاج والتي خصص فيها مركزًا صحيًا للحجاج وكذلك مركزًا لفحص سائقي حافلات نقل الحجاج إضافة للمصلى ومقار الجهات الأمنية المشاركة في تقديم الخدمات في مركز الاستقبال، يذكر أن هذا المركز يتوقع أن يستقبل نحو ثمانمائة ألف حاج في موسم حج عام ١٤٣٥، وقد أكد معالي وزير الحج أن هذه الجولة تأتي في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالاستعداد المبكر لموسم الحج والتحقق من جاهزية الخدمات والمرافق قبل بدء وصول الحجاج مشيدًا معاليه بالدعم والمؤازرة التي تلقاها وزارة الحج من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج الذي يتابع تلك الاستعدادات ويذلل المعوقات ويوجه بتحقيق التكامل المنشود بين كل القطاعات الحكومية والأهلية سعيًا نحو تقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين زوار المسجد النبوي الشريف، كما أوضح معالي وزير الحج بأن ما يتم العمل عليه الآن من تجهيز مؤقت لمركز استقبال حجاج الجو والبحر سيكون لنحو عامين لحين انتهاء المشروع الرائد الذي نفتخر ونعتز بإنجازه وتحقيقه لرؤية خادم الحرمين الشريفين في مدينة الملك عبدالله لاستقبال وتوديع الحجاج والمعتمرين والزوار التي ستنشأ على مساحة مليون وستمائة ألف متر مربع وتشمل جميع متطلبات الخدمة بأرقى مستوياتها بما يليق بالضيف الكريم ويكمل منظومة المشروعات الضخمة التي يشهدها العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ومن أبرزها توسعة الحرمين الشريفين ومشروع قطار الحرمين ومشروعات النقل العام في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

مشاركة :