أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أنها مستمرة في تطوير مشاريع الطرق لتحقيق انسيابية الحركة المرورية وتسهيل تنقل المواطنين والمقيمين وزوار المملكة، وذلك ضمن أهداف الوزارة الاستراتيجية في توفير البنية التحتية والعمل على تحقيق رؤية البحرين 2030م، والمساهمة في جذب الاستثمارات التي تسهم في التعافي الاقتصادي وتماشياً مع أهداف التنمية المستدامة. وأشارت الوزارة إلى أن المشاريع التطويرية للطرق ستساهم في تسهيل الحركة المرورية وتقليل الوقت على المواطنين والمقيمين في التنقل، حيث ان مشاريع الطرق تحظى بمتابعة مباشرة من مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء. وأوضحت الوزارة أنها وضعت ضمن أهدافها العديد من المبادرات ضمن الخطة الاستراتيجية للطرق والتي تسهم في تطوير شبكة الطرق وتوزيع الحركة المرورية من خلال توسعة وتطوير الشوارع الحالية وإنشاء شوارع بديلة وجديدة مما يسهم في تقليل زمن الرحلة على مستخدمي الطريق وزيادة مستوى السلامة المرورية، مشيرةً إلى أنها قامت بتنفيذ عدد من المنافذ والطرق التي تسهم في تحسين شبكة الطرق وتحرير الحركة المرورية وتفادي الاختناقات اليومية مما ينعكس على تحقيق السلاسة في الحركة في مختلف المناطق السكنية والاستثمارية والتجارية. وهناك العديد من المشاريع في قطاع الطرق منها على سبيل المثال لا الحصر: شارع ريا «المرحلة الأولى» بدأت الوزارة في توسعة شارع ريا في محافظة المحرق، والذي سيكون على مرحلتين، حيث سيسهم هذا المشروع في حركة تنقل المركبات في منطقة قلالي وتقليل الازدحامات المرورية لرواد الشارع. ويشتمل المشروع المرحلة الأولى «أ» على تطوير الشارع من بعد تقاطعه مع شارع عراد إلى تقاطعه مع شارع 13 بطول 1.2 كيلومتر، وفتح تقاطعه مع شارع 38 بطول 140 مترًا تقريبًا، وسيتضمن المشروع أيضاً تحويله إلى شارع مزدوج ذي مسارين في كل اتجاه، بالإضافة إلى تطوير التقاطعات الموجودة باستحداث إشارة ضوئية، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وتحسين مستوى الإنارة وتوفير أرصفة للمشاة، ووضع العلامات والإشارات المرورية وحواجز للمشاة لتحقيق السلامة المرورية في بعض النقاط، ووضع قنوات أرضية لاستخدامها من قبل الخدمات لتجنب قطع الأسفلت مستقبلاً. تطوير شارع الجنبية من المقرر أن تبدأ الوزارة في تطوير شارع الجنبية في المحافظة الشمالية قريبًا، وذلك بعد ترسية المناقصة على أحد المقاولين، حيث سيسهم المشروع في تخفيض الوقت وزمن الرحلة، حيث شهد الشارع في السنوات الماضية نمو مستمر في عدد المركبات عليه بمعدل 3% نمو حركة المرور السنوي، كما سيساهم في تسهيل الحركة المرورية من وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع، وسيخدم المشروع أهالي مدينة سلمان والبديع والجنبية والمناطق المحيطة. ويشمل المشروع على توسعة شارع الجنبية إلى 3 مسارات في كل اتجاه بطول 4 كيلومترات تقريبًا، بما في ذلك أعمال نقل وحماية الخدمات على الشارع، وإعادة إنشاء البنية التحتية للشارع متضمنة إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وإنشاء طرق خدمة ومواقف سيارات في الأماكن المتاحة، علاوة على إنشاء حواجز السلامة المرورية، ووضع العلامات المرورية للطرق، وبعض أعمال التجميل على الشارع. شارع البديع انتهت وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من التصاميم التفصيلية لمشروع تطوير شارع البديع، حيث سيسهم مشروع تطوير الشارع الحيوي في رفع الطاقة الاستيعابية للشارع إلى 10500 مركبة في الساعة خلال أوقات الذروة. وسيضم المشروع إزالة جميع الدوارات واستبدالها بإشارات ضوئية مع توسعة الشارع إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه وإنشاء طرق خدمية ومواقف للمحلات التجارية على جانبي الشارع، إضافة إلى الخدمات المصاحبة للمشروع ومنها تحسين الإنارة وتوفير شبكة تصريف مياه الامطار وتوفير قنوات أرضية للخدمات وتوفير متطلبات الامن والسلامة المرورية إضافة إلى تشجير وتجميل الشارع. وسيخدم الشارع الحيوي 22 قرية ومنطقة سكنية ذات كثافة سكانية عالية. شارع عراد انتهت من أعمال مشروع تطوير شارع 47 في عراد بمحافظة المحرق والذي يعتبر أحد المشاريع التطويرية الهامة، ويخدم المشروع أهالي ومرتادي مناطق عراد والحد وحالتي النعيم والسلطة وعموم أهالي مدينة المحرق، كما سيساعد في تخفيف الازدحام المروري وتسهيل الحركة المرورية لتشمل مختلف المناطق الصناعية والسكنية والتجارية. وتضمن هذا المشروع توسعة الشارع إلى 3 مسارات في كل اتجاه على امتداد 2 كيلومتر من تقاطعه مع شارع حاتم الطائي شرقًا إلى تقاطعه مع شارع 28 غربًا والمؤدي إلى حالتي النعيم والسلطة، مع تطوير التقاطعات عليه وتوفير تقاطعين بإشارات ضوئية. المشاريع التحسينية بمختلف المحافظات - المرحلة الثالثة حددت وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني 10 مشاريع جديدة لتحسين الحركة المرورية في مختلف المحافظات وذلك ضمن المرحلة الثالثة من المشاريع العاجلة قصيرة المدى والتي توفر حلولا عاجلة لتخفيف الازدحامات المرورية وتسهم في زيادة طاقتها الاستيعابية وضمان انسيابية الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية عليها، إضافة إلى تقليل زمن الرحلة لتتواكب مع التطور العمراني والاستثماري والسكاني في المملكة، وبكلفة تقدر بـ3,900,000 دينار بحريني «ثلاثة ملايين وتسعمائة ألف دينار بحريني».
مشاركة :