مركبات الغاز.. بين القبول والــرفض

  • 12/12/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اتضح أن هناك نقصاً في المعرفة والثقافة العامة حول استخدام الغاز وقوداً للسيارات بدلاً من البنزين، ما دفع الاتحاد لإجراء هذا الاستطلاع حول تحويل المركبات التي تعمل بالوقود التقليدي إلى العمل بنظام الوقود المزدوج، الذي يعتمد على الغاز الطبيعي والوقود التقليدي، ويتم تخزين كل منهما في خزان منفصل، وهذا أمر معمول به في بالعديد من الدول المتقدمة منذ فترة ليست بالقصيرة. يرى البعض أن فوائد استخدام الغاز الطبيعي للمركبات بدلا من الوقود لا يقتصر على الجوانب الصحية والبيئية، بل يصل إلى الجانب الاقتصادي حيث أن تكلفة الغاز أقل من البنزين، وتقليل صيانة المحرك، إضافة إلى إطالة عمر المركبة. من جهة أخرى يرى البعض أن تحويل المركبة للعمل بالغاز بدلا من البنزين يكون فيه نوع من المخاطرة، خصوصاً أنه لا يوجد عدد كبير من المركبات تعمل بهذا النظام، كما أنه لا توجد توعية كافية أو حملات تعريفية بهذا النوع من التحويل للمركبات. فوائد عديدة ترى نجاة علي، أن استخدام الغاز الطبيعي كبديل للوقود يحمل فوائد عديدة في الجانب البيئي والصحي والاقتصادي، بعد تحرير أسعار الوقود ارتفعت أسعاره، لذلك فإن استخدام الغاز يوفر في تكلفة التشغيل، كما أن صيانة المحركات يقل عددها في حال استخدام الغاز، ويطيل عمر المركبة. ويعتبر الغاز المخصص للسيارات ذا تكلفة قليلة، وآمنا وصديقا للبيئة، حيث إنه لا يبعث ملوثات، كما أن المحرك يكون نظيفاً وصافياً بسبب نظافة الغاز، لربما يكون وقت وتكلفة تحويل المركبة مرتفعاً قليلاً للأشخاص، ومن الأفضل أن تتجه الجهات وشركات النقل والمؤسسات التي تمتلك عددا كبيراً من المركبات لهذا النوع من التحويل. تقول رقية سعيد إذا تم التفكير بالأمر فعلياً، فإن الغاز بالفعل يحافظ على قوة المحرك، ويقلل من تآكله ويقلل من عدد مرات الصيانة للمركبة، كما أن مفهوم المركبات ذات الوقود المزدوج يعتبر منتشراً، ويلاقي قبولاً واسعاً في البلدان المتقدمة، وذلك لوجود نوع من التوعية والحملات التعريفية بهذا الأمر لدى جميع الأشخاص، وسمعنا عن تجارب ناجحة لتحويل الحافلات للعمل بالغاز الطبيعي والديزل في آن واحد في الدولة، ولربما يتخوف الأغلب من تركيب نظام التحويل والسبب بأن أغلب السيارات تكون ذات إصدارات وموديلات حديثة ولا يريد أن يقوم بالعبث أو تغيير نظام المركبة خوفا من حدوث أي خلل في المستقبل. ... المزيد

مشاركة :