القاهرة – تخوض الممثلة التونسية درة زروق غمار تجربة درامية جديدة في ثوب "المتهمة"، المقرر عرضه في الفترة القادمة على منصة البث التدفقي العربية شاهد. وأعلنت النجمة التونسية التي غابت عن السباق الرمضاني هذا الموسم عن مسلسلها الجديد من خلال حسابها بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، عبر نشر ملصق العمل مرفقا بتعليق: "قريبا… 'المتهمة'… أعمال شاهد الأصلية". والمسلسل من تأليف وإخراج تامر نادي، ويشارك درة في البطولة دياب وعادل كرم والعديد من نجوم الدراما من مصر والوطن العربي. واستكمل تصوير المسلسل في مارس/آذار الماضي بعد تغيير عنوانه من "المشرحة" الى "المتهمة"، وذلك لغاية درامية، وأوضحت الشركة المنتجة للعمل: "العنوان الجديد، هو الأكثر اتساقا مع الأحداث". والعمل  من نوعية  مسلسلات السيكو دراما والإثارة والتشويق وهو مسلسل قصير مكون من 10 حلقات. ويأتي هذا العمل الدرامي الذي تؤدي درة  بطولته بعد نجاح لافت لدورها في حدوتة "غالية" من مسلسل "زي القمر" الذي عرض على قناة الحياة. وتقدم درة ضمن أحداث المسلسل شخصية "نورهان"، وهي فتاة تتعرض للعديد من المشاكل التي تحاول الهروب منها طوال الأحداث، والعمل ينتمي إلى نوعية المسلسلات القصيرة وهو محمل بمشاهد تحمل الحزن والألم والتحديات التي تواجه شخصية "نورهان". وقالت درة "أنا شخصيا سعيدة بالشخصية لأنها جديدة علي ولم أقدمها قبل ذلك". من جهة اخرى انتهت دُرّة من تصوير فيلمها "جدران" الذي تشارك فيه مع مجموعة كبيرة من النجوم، وهو فكرة ياسر صلاح، وسيناريو وحوار هيثم وأحمد الدهان، وإخراج محمد بركة. وتدور أحداث الفيلم في إطار من التشويق والإثارة، حيث يقع الحدث الرئيسي بالفيلم في الساعة 11 و11 دقيقة، وفي هذا التوقيت تحديدا تحدث أشياء لم يتوقعها أحد، ويتورط بطل الفيلم في مشكلة كبيرة تؤدي إلى تورط عدد من الأشخاص معه بدون قصد منه. وتجسد درة في الفيلم شخصية "ليلى" التي تدخل في حالة اكتئاب شديدة بسبب أزمة نفسية مرت بها، قالت عنها إنها تجربة جديدة كليا بالنسبة إليها، لافتة إلى أنه رغم الاستمتاع بجميع التجارب الجديدة، لكن هذا الفيلم يحمل طابعا مميزا كونه يعتمد على تقنيات فنية متقنة. ودرة حاصلة على الإجازة في الحقوق ثم على ماجستير في العلوم السياسية من جامعة سانت جوزيف بلبنان. بدأت التمثيل في تونس، وقدّمت أدوارا في أربع مسرحيات وثلاثة أفلام وثلاثة مسلسلات. بدأتها بانضمامها إلى فرقة "التياترو" وشاركت للمرة الأولى في مسرحية "مجنون" للمخرج توفيق الجبالي، ثم في المسلسل التونسي "حسابات وعقابات" فمسلسل "مكتوب" و"ليلة الشك" و"المايسترو". كما شاركت أيضا في فيلمين أجنبيين هما "كولوسيوم" للمخرج الإنكليزي تيلمان ريم عام 2003، وجسّدت فيه دور سيدة الإمبراطورية، وأيضا فيلم "رحلة لويزا" للمخرج الفرنسي باتريك فولسون وذلك عام 2005. وفي العام 2007 نجحت في الانضمام إلى فريق عمل فيلم "هي فوضى" للمخرج الراحل يوسف شاهين الذي أعجبه أداؤها ومنحها الدور الذي بدأت به رحلتها الفنية في مصر، وفي العام ذاته قدّمت عملين آخرين هما "الأوّلة في الغرام" و"الحب كده"، فكتب لها هذا العام شهادة ميلادها الحقيقية في الوسط الفني المصري،  فلمع اسمها بسرعة في هوليوود الشرق وفي غضون سنوات قليلة باتت وجها مشهورا واشتركت في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية مصرية وعربية.