ناشطون إيرانيون يرفضون سلطة ولاية الفقيه ويطالبون بحكومة ديمقراطية

  • 5/23/2022
  • 02:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب ناشطون سياسيون إيرانيون بتشكيل حكومة وطنية وديمقراطية وعلمانية، بدلا من حكم ولاية الفقيه، وشدد 60 ناشطا في بيان أمس، على أن إيران تحتاج إلى تعديلات سياسية حقيقية بدلا من التغييرات الاقتصادية الخادعة على حد قولهم، بحسب ما أورد موقع إيران إنترناشيونال.وبحسب البيان، فإن حكام إيران يعانون نقصا في الميزانية، و«كالعادة قرروا تقليص نصيب الشعب بدلا من تقليص نفقاتهم الداخلية والإقليمية، وميزانية أجهزة القمع والمؤسسات الدعائية، والحد من نهب القلة الحاكمة».وشدد بيان الناشطين على أن أجهزة دعاية النظام، وكما في السابق، بدلا من الإعلان بصدق عن الدافع الرئيسي للقرار، أخفته وراء تفسيرات الإصلاح الاقتصادي والجراحة، و«عناوين خادعة أخرى». ووقع على البيان كل من: أحمد علوي، وآلان توفيقي، ونيرة توحيدي، ومريم سطوت، ومليحة محمدي، وبهروز خليق، وحسن نايب هاشم، وحسن يوسفي أشكوري، ورضا عليجاني، وكاظم كردواني، ومجيد عبدالرحيم بور، ومحسن يلفاني، ومهدي ممكن، ومهدي نور بخش، ومهرداد درويش بور.وفي إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية في عدة محافظات إيرانية، شدد معدو البيان على أن «رد النظام لا يزال العناد مع الشعب والقمع وإطلاق الرصاص».وأشار البيان إلى اعتقال الباحث سعيد مدني، والناشطين العماليين رضا شهابي، وريحانة أنصاري، والناشط السياسي كيوان صميمي، وأعضاء نقابة المعلمين، ونسب احتجاجات المعلمين إلى مواطنين فرنسيين محتجزين، واحتجاز أحمد رضا جلالي رهينة.اعتقال المئاتوبالتزامن مع الاحتجاجات المناهضة للنظام في عدة محافظات إيرانية، ومقتل العديد من المتظاهرين واعتقال المئات، تم اعتقال واستدعاء عدد من النشطاء السياسيين والمدنيين في طهران ومدن أخرى، وذلك بعد موجة احتجاج واسعة بدأت من الأحواز ووصلت لطهران، وإلى الوسط الإيراني «أصفهان»، وذلك احتجاجا على سوء المعيشة في إيران، والمطالبة الصريحة برحيل رئيسي وزمرته من الملالي، والعيش تحت حكم مدني ديمقراطي يحقق لهم أساسيات الحياة الكريمة بعد أن أذاقهم النظام الإيراني مُر الحياة.وعلى ذكر الحياة الكريمة، صنَّف موقع «آي كيو إير»، الذي يرصد حالات الجو في مختلف مدن العالم، العاصمة الإيرانية، طهران أنها المدينة الأكثر تلوثا في العالم.ويذكر أن السلطات الإيرانية لا تزال تتستر على عدد الأشخاص الذين قُتلوا خلال احتجاجات نوفمبر 2019، وتجاهلت شكاوى عائلات الضحايا، وأثنت على عمل قوات الأمن في قمع الاحتجاجات، وخلال العام، فضت قوات الأمن التجمعات السلمية لأقارب ضحايا يطالبون بتحقيق العدالة وتعدت عليهم بالضرب، واحتجزتهم مؤقتا، وقبض على منوشهر بختياري، والد أحد المحتجين الذين قُتلوا، في أبريل من العام نفسه، وحُكم عليه بالسجن في يوليو على خلفية التنديد بالإفلات من العقاب.زوجة جلاليمن جهة أخرى، قالت ويدا مهران نيا، زوجة أحمد رضا جلالي، الباحث الإيراني السويدي المحكوم عليه بالإعدام في إيران، إن وزارة العدل الإيرانية تدرس تأجيل إعدام زوجها الباحث مزدوج الجنسية.ودعت زوجة أحمد رضا جلالي، الاتحاد الأوروبي إلى عدم السماح بقتل «شخص بريء بهذه الطريقة غير الإنسانية».وأشارت مهران نيا إلى أن حكم الإعدام الصادر بحق جلالي لم ينفذ السبت، ودعت الاتحاد الأوروبي إلى عدم السماح بقتل «شخص بريء بهذه الطريقة غير الإنسانية».وأضافت زوجة أحمد رضا جلالي: «آمل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي بالفعل من اتخاذ إجراء حاسم لإعادة أحمد رضا إلى الوطن».ودعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء الماضي، إيران إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق جلالي.

مشاركة :