تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي، حفل تكريم الإعلاميين الرياضيين الفائزين بجائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية الذي تقيمه أبوظبي للإعلام عند الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم غد الثلاثاء في فندق جميرا بأبراج الاتحاد، وبحضور نخبة من مشاهير الرياضة والإعلام في العالم. يتولى تقديم الحفل جوناثان إدواردز، البطل الأولمبي الفائز بالميدالية الذهبية، وينضم إليه أليساندرو ديل بييرو لاعب كرة القدم الإيطالي الفائز ببطولة دوري أبطال أوروبا، وياو مينغ أسطورة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين إن بي إيه والمشارك في مباريات كل النجوم، وذلك للتعريف بأفضل المتخصصين في الإعلام الرياضي حول العالم. يحتفي الحدث الذي ينظمه الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وتستضيفه أبوظبي للإعلام، بالإعلاميين الرياضيين الذين قدموا أبرز أعمالهم الصحفية وإنجازاتهم المؤثرة على الساحة العالمية، وساهموا في نقل أجواء الإثارة والتشويق التي تشهدها الإنجازات الرياضية في العالم لجمهور المتابعين. ومن خلال استعراض الأفضل في مجال الإعلام الرياضي وتكريمه، تهدف الجائزة إلى تطوير جيل جديد من الموهوبين وتشجعهم على التميز في هذا المجال. وقال محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب: نشهد قدراً كبيراً من الترقب في أوساط الصحافة الرياضية العالمية لمعرفة هوية أصحاب المراكز الثلاثة الأولى ضمن فئات جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية، ونتطلع قدماً للإعلان الرسمي عن أسماء الفائزين خلال الحفل وتكريم جهودهم وتفانيهم في كتابة الأخبار الرياضية. وقال المحمود نأمل، في أبوظبي للإعلام، التي تعد من أبرز الشركات الإعلامية الرائدة في المنطقة، أن يسهم تنظيم الحفل وتكريم الفائزين، في إلهام الجيل القادم من الإعلاميين الرياضيين المحترفين في أبوظبي والعالم، والارتقاء بالإعلام الرياضي إلى مستوى أعلى من التميز. وشدد المحمود على حرص أبوظبي للإعلام على استضافة هذه الجائزة الدولية، من منطلق دورها الفاعل والرائد في المشهد الإعلامي بالمنطقة والعالم. بدوره قال جياني ميرلو، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية: بعد جولة عالمية استمرت لمدة ستة أشهر من البحث عن أفضل المتخصصين في مجال الإعلام الرياضي، حان الوقت للاحتفاء بالمتميزين وتكريمهم في الحفل الذي تستضيفه أبوظبي للإعلام. وأضاف ميرلو: لقد اتضح لنا من خلال رحلتنا إلى أبوظبي أن عالم الإعلام الرياضي حافل بعدد كبير من المتخصصين والمحترفين المتميزين في الفئات كافة التي تشمل الصحافة المطبوعة والمرئية ووسائل الإعلام الرقمية. ونحن بانتظار موعد تكريم الأفضل لتفانيهم وجهدهم الذي بذلوه أثناء العمل على نقل أجواء الإثارة التي تشهدها الرياضة إلى العالم بأكمله. ويأتي الحفل بعد مرحلة عمل طويلة، زار خلالها القائمون على الجائزة 14 دولة و15 حدثاً رياضياً من أكبر الفعاليات الرياضية، منها نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في برلين، والأولمبياد الخاص في لوس أنجلوس، والألعاب الأوروبية في باكو.... وفي كل وجهة كانت الدعوة توجه للإعلاميين لتقديم أعمالهم الصحفية للمشاركة في الجائزة الدولية التي تعد الأولى من نوعها في مجال تكريم التميز في صناعة الإعلام الرياضي. وقد تولت اللجنة التنفيذية، برئاسة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، مهمة دراسة أكثر من 700 عمل صحفي من جميع أنحاء العالم في مختلف فئات الجائزة، التي تشمل التصوير الرياضي والتدوين والتحرير والتعليق. وصولاً إلى اختيار قائمة المرشحين لنيل الجائزة، تضمنت 85 عملاً، كشف عنها في حفل خاص أقيم في أبوظبي نوفمبر / تشرين الثاني الماضي. وقامت لجنة التحكيم المؤلفة من 11 شخصية مرموقة في مجال الإعلام الرياضي برئاسة جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، باختيار المتأهلين الثلاثة في كل فئة والذين سيعلن عن أسمائهم في حفل توزيع الجائزة غداً. ضيوف مهنة المتاعب وصل الى العاصمة أبوظبي أمس ضيوف جائزة اللؤلؤة لصحافة الرياضية، كما يصل اليوم مجموعة من أقطاب الصحافة الخليجية، الذين تم توجيه الدعوة لهم من جانب اللجنة التنفيذية للجائزة وهم مرزوق إبراهيم العجمي وفيصل مبارك وسطام علي السهلي من الكويت، وعبد العزيز عبد الله وعيد عايد وسلطان إبراهيم ومحمد علي الغامدي وطلال حسن الشيخ من المملكة العربية السعودية، وعباس علي آل علي وعطيل أحمد الشيخ من البحرين وسالم الحبسي وخميس محمد البلوشي وناصر حامد من سلطنة عمان وعبد الله طالب المري وراشد عبد الله المحمدي وعلي الزين من قطر. وتأتي دعوة أقطاب الصحافة الخليجية في إطار الخطة الترويجية للحدث التي انطلقت مع بداية الإعلان عنها في العاصمة الفرنسية باريس منذ ستة أشهر. رحلة 280 يوماً تحط رحالها غداًفي عاصمة الإمارات تحط جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية الرحال في أبوظبي غداً، بعد رحلة قطعتها لمدة 280 يوماً، منذ أن تم الإعلان عن انطلاقتها في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، حتى موعد إعلان الفائزين في فئاتها التسع غداً بالعاصمة أبوظبي. وجاء الإعلان عن الجائزة بمثابة المفاجأة السارة لأصحاب مهنة المتاعب، وتحديداً الصحافة الرياضية، وأعدت اللجنة التنفيذية خطة ترويجية مميزة بدأت في شهر إبريل/نيسان الماضي، وانتهت في أغسطس/آب الماضي أيضاً. وكانت انطلاقة الجولة من مدينة عشق أباد في تركمنستان في الثاني من إبريل الماضي حيث تم الترويج للجائزة على هامش منتدى الإعلام الرياضي الدولي الذي أقيم لمدة ثلاثة أيام، وكانت المحطة الثانية في مدنية ماناواس البرازيلية في الخامس عشر من إبريل أيضاً، حيث تواجدت في بلاد راقصي السامبا على هامش المؤتمر القاري السنوي للأمريكتين للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، فيما حطت اللؤلؤة رحالها في مدينة سوتشي الروسية في الجولة الثالثة خمسة ايام من 21 حتى 24 من الشهر نفسه خلال مؤتمر سبورت أكورد للاتحادات الدولية الرياضية، وفي الثاني من مايو/أيار كانت مدينة كامبالا الأوغندية على موعد مع الجائزة في الحفل السنوي لجوائز الاتحاد الأوغندي للصحافة الرياضية. وفي السابع من مايو توجهت الرحلة إلى مدينة سيؤول الكورية الجنوبية على هامش منتدى الصحافة الرياضية الدولي، وفي 13 من الشهر نفسه شدت اللؤلوة الرحال إلى مدنية ميلانو الإيطالية التي استضافت الجولة 98 من طواف جيرو إيطاليا، وفي 23 من الشهر نفسه رست في مدينة كوفر كياتو الإيطالية أيضاً خلال منتدى فيجاس الرياضي. ولم يفت القائمون على الحدث التواجد في واحد من اهم أحداث كرة القدم في العالم في السادس من يونيو/حزيران الماضي ببرلين الألمانية التي شهدت نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، ثم انتقلت إلى لوزان السويسرية بعدها بيومين فقط خلال اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، وفي الفترة من 12 وحتى 28 من يونيو لمعت لؤلؤة أبوظبي في باكو بأذربيجان خلال الدورة الأولى للألعاب الأوروبية، وانتقلت في الخامس من يوليو/تموز إلى لاهاي بهولندا خلال بطولة العالم لكرة الطائرة الشاطئية، ومن أوروبا انتقلت إلى أمريكا الشمالية، وتحديداً في تورنتو الكندية في العاشر من يوليو حيث الدورة ال17 من بطولة الألعاب الأمريكية، ثم مرت على الجارة الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً في لوس أنجلوس على هامش الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وفي شهر أغسطس/آب الماضي كانت الجائزة على موعد مع ثلاث جولات الأولى في الثالث من الشهر بكوالامبور عاصمة ماليزيا خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية، وفي العاشر من الشهر نفسه في مدينة كازان الروسية خلال بطولة العالم للألعاب المائية، وأخيراً في العاصمة الصينية بكين في الثلاثين من الشهر نفسه حيث استضافت المدينة بطولة العالم لألعاب القوى. وحققت الجولات الترويجية الستة عشر نجاحات منقطة النظير جاءت ثمارها بوجود 800 ملف صحفي تم تقديمها إلى لجنة التحكيم، تم الإعلان عن 85 منها وصلت إلى المرحلة قبل النهائية الشهر الماضي، ثم القائمة النهائية التي سوف يتم اختيار الفائزين منها غداً من قلب العاصمة أبوظبي. عبد الله إبراهيم: طفرةفي عالم صاحبة الجلالة وصف عبد الله إبراهيم رئيس لجنة الإعلام الرياضي الإماراتية جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية بالطفرة في عالم صاحبة الجلالة، وقال: من المؤكد أن الجائزة تعد خطوة مهمة في سبيل نشر الوعي بالحركة الصحفية الرياضية على مستوى العالم، كما أنها تعد خطوة فريدة في مجال تكريم أصحاب مهنة المتاعب في مختلف الفعاليات والأحداث الرياضية على مستوى العالم. وأضاف: عودتنا عاصمتنا الجميلة على أن تكون في الريادة دائما، ومن هذا المنطلق جاءت جائزة اللؤلؤة التي تعد واحدة من أهم الأحداث الرياضية التي تستضيفها أبوظبي في عالم الصحافة، لاسيما أن حجم المتقدمين لها يؤكد مدى النجاح الذي حققته، في ظل تقدم 800 ملف من 86 دولة وهو رقم كبير بكل المقاييس في ظل الانتشار الواسع الذي حققته الجائزة على خريطة العالم . فئات الجائزة تضم جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية 9 فئات: التصوير الفوتوغرافي (قدرات عالية، أفضل صورة تظهر المشاعر والأحاسيس). الكتابة (أفضل مقال صحفي، أفضل مادة صحفية). التعليق والتحليل. الفيديو (وثائقي، تسلسل أحداث). المدونات الصحفية. الرياضة في سبيل عالم أفضل.
مشاركة :