أعلنت أبوظبي عن روح جديدة في مسار الصحافة الرياضية من خلال الإعلان عن الفائزين بجائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية في فئاتها التسع، وذلك خلال حفل التكريم الكبير والمميز الذي أقيم مساء أمس الأول في فندق جميرا أبراج الاتحاد بالعاصمة. حضر حفل توزيع الجوائز الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، واللواء محمد خلفان الرميثي نائب قائد عام شرطة أبوظبي عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد إبراهيم المحمود رئيس أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب، ومحمد المبارك رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومحمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وجياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ولجنة تحكيم الجائزة برئاسة اللاعب الصيني ياو مينج، وعدد من الشخصيات الرياضية العالمية والمحلية تقدمهم النجم الإيطالي ديل بيرو لاعب منتخب إيطاليا واليوفينتوس السابق وعمر عبد الرحمن لاعب المنتخب الوطني ونادي العين. ويعد الحفل تتويجاً للجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة لجائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية، والتي طافت جميع أنحاء العالم برحلة استغرقت ستة أشهر لإيجاد أبرز الإعلاميين المتخصصين في الرياضة ومن مختلف أنحاء العالم، وحثهم على المشاركة في جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية التي تعد أول جائزة دولية مكرسة لتكريم التميز في صناعة الإعلام الرياضي. واستهل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الحفل بكلمة رحب فيها بالضيوف ووجه التهنئة إلى المرشحين والفائزين، ثم جاءت كلمة جايني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية عن الجائزة وفكرتها وأهدافها، وعقب ذلك فيديو استعراض مميز، ضم مجموعة من الاستعراضات الفنية الرائعة بحبات اللؤلؤ التي ظهرت على شاشة العرض وكأنها تتناثر في سماء صاحبة الجلالة، بعدها انطلقت مراسم تتويج الفائزين. وكانت البداية مع فئة العمود الصحفي وأعلنت لجنة التحكيم عن فوز الغاني فايفي أنامان بالجائزة التي سلمها له اللواء محمد خلفان الرميثي، وفاز مقال فايفي الذي جاء تحت عنوان البلاك ستارز يطعنون الأمة بدم بارد الذي نشره في موقع كل الرياضة الغاني، وتحدث عما فعله لاعبو غانا خلال كأس العالم الأخيرة وامتناعهم عن التدريب بسبب المستحقات المالية، وحصل فايفي على 10 آلاف دولار وتميمة اللؤلؤة، ونافس في هذه الفئة ملفان آخران هما ماذا تبقى من هيسيل للكاتب الإيطالي فرانسيسكو كاريماني، و"الخروج من الظلام" للألماني نيدو بوهانيس، وحصل كل منهما على خمسة آلاف دولار جائزة المركزين الثاني والثالث. أما فئة الكتابة فكانت الجائزة من نصيب الهندي ميهير فاسافدا من صحيفة أنديان إكسبريس وحصل على الجائزة عن موضوع تحت عنوان فقراء في لعبة الأغنياء، وتحدث عن إمكانية أن يكون منتخب بوتان صاحب المركز الأخير في تصنيف الفيفا والبلد الأكثر فقراً في العالم ضمن المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم في يوم من الأيام، وسرد مأساة هذا المنتخب والفقر الذي يعانيه، وسلمه الجائزة مدير عام هيئة الصحة في أبوظبي، ونافس ميهير في هذه الفئة الكاتب مارتن مازور من الأرجنتين بموضوع تحت عنوان قصة أليكسيس سانشيز، والكاتب الروسي نيكولاي دولجوبولوف بموضوع تحت عنوان كرة القدم عام 1943. وثالث جوائز ليلة تكريم المبدعين فكانت مع فئة التصوير التي ضمت فئتين الأولى إنجاز يحبس الأنفاس، وفاز بها المصور الكوبي إيريك لوبيز ريكاردو بصور حملت عنوان النساء لسن مجرد ظلال وسلم ريكاردو الجائزة محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، ونافسه على الصدارة كل من السويسري باتريك كرايمر بصورة الروسية الطائرة والروسي داريا إيزابيفا بصور تحت عنوان استرخاء في السماء. أما ثاني فئات التصوير وهي صورة تبرز انفعالاً فكانت من نصيب المصور الهولندي روبرت فيتمان بصورة لفتاة معاقة حملت عنوان لقد فزت الآن، وسلمه الجائزة البطل الأولمبي الإماراتي للمعاقين محمد خميس، ونافس في هذه الفئة كل من الألماني كاي شويرا بصورة بيب جوارديولا مدرب بايرون ميونيخ ولاعبه الفرنسي ريبيري تحت عنون استمع لي، والمصور ساشا فروم من ألمانيا أيضاً بصورة موجة المتسابقين وهي لسباق اختراق الضاحية الأشهر في أوروبا. وصعد على منصة التتويج في فئة التعليق الصوتي وفاز بها دانيال ريتشي من راديو 24 وسلمه الجائزة المعلق الرياضي الإماراتي الشهير علي سعيد الكعبي. وصعد الألماني ستيفان نيستلر على منصة التتويج ليحصد لؤلؤة فئة المدون في عالم الصحافة الرقمية بتحقيق تحت عنوان صغير على خطر الموت وسلم الفائز الجائزة محمد المبارك رئيس هيئة أبوظبي للساحة والثقافة، ونافس فيها كل من الأمريكي ألن ابرهمسون بتحقيق تحت عنوان يركض من أجل البراءة والبريطاني نيك بتلر بتحقيق تحت عنوان انقلاب في سياسات الرياضة في مؤتمر سبورت أكورد. وسلم محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام الألماني هانز بواكيم سيبلت جائزة أفضل فيلم وثائقي بفيلم المنشطات سري للغاية.. العالم الآخر لألعاب القوى، ونافسه فيها الموثق بهوجراج بهات من نيبال بفيلن سونالكالي والإيطالي أيمانويلا أوديسيو بفيلم هيسيل، ويعد الألماني هانز بواكيم هو الوحيد الذي صعد على منصة تتويج جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية مرتين حيث حصد أيضاً جائزة أفضل تحقيق صحفي بالتحقيق نفسه، وهو الأمر الذي جعل هانز يخرج باكياً على مسرح الحدث رثاء في أمه التي توفيت قبل أن يكمل عمله ، حيث أكد أنها كانت وصيتها خلال مدة مرضها أن يستكمل مشروعة من أجل منفعة البشر، وسلم هانز جائزة أفضل تحقيق صحفي النجم الإيطالي ديل بيرو. في الفئات الخاصة التي تم تخصيصها لمن قدموا إسهامات في مجال الرياضة بشكل عام فاز الصيني هي زو بجائزة أفضل فيديو متسلسل، وسلمه الجائزة النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن، وتم تكريم الأيرلندي جيمي ماجي على مسرح الحدث بصفته واحداً من الشخصيات التي نذرت نفسها لخدمة الرياضة حياة نذرت للرياضة وحصلت صحيفة ليكيب على جائزة أفضل تطبيق أما جائزة الحدث الكبرى والتي سلمها للفائز الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وهي مبادرة من أجل عالم أفضل ، وهي عبارة عن أفضل تغطية لصحيفة لمشروع خيري يخدم الرياضة أو أي مشروع خيري آخر ، وفاز بها البريطاني بول ريدلي من صحيفة ذا ناشيونال عن تغطية مشروع أطفال الشوارع لمؤسسة كرستينا للأعمال الخيرية. جياني ميرلو:جائزة مميزةونجاح باهر للنسخة الأولى قال جياني ميرلو، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية: "لقد اتضح لنا من خلال رحلتنا إلى أبوظبي ومن خلال دراستنا للأعمال الصحفية، أن عالم الإعلام الرياضي حافل بعدد كبير من المتخصصين والمحترفين المتميزين في كافة الفئات الإعلامية. وقد أثبتت جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية أن التفاعل في سرد القصة الرياضية هو أحد أبرز عوامل النجاح في نقل أجواء الإثارة التي تشهدها الرياضة إلى العالم بأكمله. وقال ميرلو: لقد استقبلنا 700 عمل في النسخة الأولى من الجائزة وبالتأكيد أن النسخة الثانية سوف يرتفع عدد المشاركين من الصحفيين وأتقدم بالشكر لكل من شارك وللفائزين ولجنة الحكام. محمد جميل:قفزة عالية للارتقاءبالإعلام الرياضي أعرب محمد جميل عبدالقادر رئيس الاتحادين الأردني والعربي للإعلام الرياضي - عضو لجنة تحكيم جائزة اللؤلؤة العالمية عن سعادته للتواجد في هذا المحفل الإعلامي الرياضي العالمي الذي احتضنته أبوظبي وجمعت من خلاله كوكبة من أعرق وأكبر الإعلاميين الرياضيين على مستوى العالم أجمع. وأضاف عبدالقادر: لقد قطعت شركة أبوظبي للإعلام خطوة كبيرة بتدشينها هذه الجائزة العالمية والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى الارتقاء بالمستوى المهني والحرفي للإعلاميين الرياضيين على مستوى العالم أجمع. وقال عبدالقادر: الجائزة تعتبر الأولى على الصعيد العالمي والخاصة بالصحافة الرياضية، فأنا وعلى الصعيد الشخصي استفدت منها وبشكل كبير من خلال اطلاعي على العديد من الأعمال المشاركة كما استقيت المزيد من المعرفة. أكد أن العاصمة أبهرت العالم في استضافة الأحداث الكبرى نهيان بن مبارك: رسالة أبوظبي تهدف لتكريم المتميزين دائماً أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية، جاءت لتكريم المبدعين من أصحاب القلم المميز في الوسط الصحفي الرياضي، ورحب بضيوف العاصمة الإماراتية خلال كلمته بحفل توزيع الجوائز الذي أقيم مساء أمس الأول، بفندق جميرا أبراج الاتحاد بالعاصمة أبوظبي. واشار إلى أن العاصمة أبوظبي كعادتها تسعى الى ترسيخ مبدأ تحفيز المتميزين في كافة المجالات، ومن هذا المنطلق جاءت استضافة هذا الحدث العالمي الكبير، من أجل دعم فئة قامت بواجبها على أكمل وجه في حين نسيها الآخرون. وقال: بكل تأكيد إن الرياضة لغة مشتركة بين العالم أجمع، وهي تحث دائما على التواصل بين الشعوب والتلاحم، لذلك فإن هذا المجال له أهميته الخاصة لدى الجميع سواء المهتمون به أو غير المهتمين لاسيما أنها تتجاوز الحدود والجنسيات والأعراف وتتخطى الظروف الصعبة دائماً. وأضاف: دولتنا الحبيبة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تسعى دائماً لتحفيز المتميزين وحثهم دائما على الإبداع في شتى المجالات وجاءت اللؤلؤة لتعكس هذه الاهتمام البالغ من القيادة الرشيدة ليس على صعيد الدولة فقط، بل على صعيد العالم أجمع. ووجه التحية إلى جميع المشاركين في جوائز اللؤلؤة للصحافة الرياضية، كما وجه التهنئة إلى الفائزين في هذا الحدث الكبير بجميع فئاته مؤكدا أن الجميع استحق الشكر والثناء سواء من صعد على منصة التتويج أو من لم يصعد، ونوه بعدم وجود اي خاسر في هذه الليلة الممتعة وأن الجميع فائزون في ليلة توزيع اللؤلؤة وتكريم المتميزين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل تقديم رسالة مميزة للعالم أجمع. وأضاف: من دون شك أن استضافة الحدث ليست غريبة على أبوظبي التي أبهرت العالم في العديد من الأحداث التي أقيمت على أرضها من بينها جولة بطولة العالم لسيارات الفورمولا1، والعديد من البطولات الأخرى. ووجه الشكر إلى لجنة تحكيم الجائزة برئاسة الصيني ياو مينج مؤكداً أنها لعبت دوراً كبيراً في خروج الحدث بهذا الشكل الرائع على صعيد الاختيارات. واخيراً وجه التحية إلى أبوظبي للإعلام على تنظيم هذا الحدث الرائع، وأشاد بالمجهودات الكبيرة التي بذلت في سبيل خروج الصورة بهذا الشكل الرائع والمميز وعكس الدور الريادي لعاصمة الإمارات على صعيد الرياضة العالمية. المحمود: اللؤلؤة أصبحت ملتقى المبدعين أعرب محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب عن سعادته البالغة بضيوف جائزة اللؤلؤة والمشهد العام للحدث، مؤكداً أن اللؤلؤة للصحافة الرياضية أصبحت ملتقى المبدعين من كافة أنحاء العالم. وقال: لم يكن الحدث فقط لتكريم الفائزين في كل فئات الجائزة، ولا لكي نقول شكراً لكل من تقدم وشارك وحاول، ولكنه احتفاء بكل أفراد أسرة الصحافة الرياضية في جميع أنحاء العالم على كل هذا الجهد والعطاء الذي أثرى الساحة الرياضية سواء بالكلمة أو بالفكرة أو بالصورة. وتابع قائلاً: عندما أطلقنا النسخة الأولى لجائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية كان الهدف أن نصل لهذه اللحظة، لنقول شكراً لأصحاب مهنة الإبداع على تميزهم وعطائهم، وبدونهم بالتأكيد لما شعرنا بروعة المناسبات الرياضية العظيمة، وقيمة الإنجازات الاستثنائية في ملاعب الرياضة. وأكد المحمود أن هناك ثلاثة أسباب تضاعف من مساحة سعادة الجميع باستضافة هذا الحدث الفريد، أولها أنها الجائزة الأولى بهذا الحجم والتنوع لتكريم الصحفيين الرياضيين في العالم منذ تأسيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في باريس عام 1924، وثانيها أن استضافة الحدث هنا في الإمارات الوطن الذي يحتضن أكثر من مئتي جنسية يمد جسورا جديدة من التواصل مع ثقافات مختلفة في مجالات الإبداع، ويؤكد على مكانة أبوظبي كعاصمة للأحداث الرياضية الكبرى، والتي دائماً ما تشكل أرضية مثالية للمبادرات الجديدة والأفكار الاستثنائية. أما السبب الثالث فهو مشاركة أكثر من 800 صحفي رياضي يمثلون 86 دولة، ويتحدثون ب29 لغة يعكس حجم الاهتمام الكبير بالجائزة في نسختها الأولى. ووجه الشكر لأعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للصحافة الرياضية على الجهد الكبير خلال الفترة الماضية، وأيضاً أعضاء لجنة التحكيم تحت قيادة ياو مينج، أسطورة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين إن بي إيه. الرميثي: تكريم يسهم في تطوير الرياضة هنأ اللواء محمد خلفان الرميثي نائب قائد عام شرطة أبوظبي عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي شركة أبوظبي للإعلام على نجاح احتفالية جائزة اللؤلؤة العالمية للإعلام الرياضي في نسختها الأولى، وأكد أن أبوظبي للإعلام شركة رائدة في مجال الإعلام وكل مبادراتها تصب في تعزيز مكانة الإمارات بالخارج، كما أنها تضم الكثير من الكوادر الإعلامية المؤهلة لحصد الجوائز في كل المجالات. وقال الرميثي في تصريحاته التي أعقبت الحفل: أعتقد أنه من الواجب علينا كما نكرم اللاعبين والحكام والإداريين المتميزين أن نقدر الإعلاميين المتميزين أيضاً لأن تميزهم يصب في مصلحة الرياضة بشكل عام، ولا يجب أن ننسى هؤلاء الذين يعملون خلف الكواليس، ولا الذين يسهرون الليل من أجل تقديم الوجبات الدسمة للقراء والمتابعين في كل يوم، وتعكس المشاهد الإنسانية المؤثرة، وتساند العدالة في الرياضة، وتقف ضد أي سلبيات. وتابع: بالنسبة للفائزين فإن كلاً منهم يستحق الجائزة، ولكن الجائزة الأفضل يجب ان تقدم لشركة أبوظبي للإعلام التي كانت رائدة في تقديم تلك المبادرة للمتميزين في العالم، وأظن أن تلك الجائزة سوف تحفز الإعلام العربي بالكامل بوجه عام وإعلامنا الإماراتي لتقديم الأفضل، فكما نتمنى أن تتأهل منتخباتنا على المستويات العالمية والأوليمبية نتمنى أيضاً أن يكون إعلامنا منافساً على المستوى العالمي، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال البعد عن العمل التقليدي والتفكير خارج الصندوق، وكلي ثقة في ان إعلامنا سوف يكون منافساً قوياً في النسخة المقبلة، خاصة أن الدعم موجود والإمكانيات موجودة، والبيئة المحفزة للعمل والتميز موجودة أيضا. محمد بن ثعلوب: اللؤلؤةعمل رائع يجسد التقدير للإعلام أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينغ مؤسس مجلة السوبر الرياضية السابق أن استضافة الإمارات لحفل جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية، لعمل رائع يجسد نوعا من التقدير للإعلام الرياضي الاماراتي والعربي والعالمي، وبالتالي تؤكد عاصمة دولة الإمارات أبوظبي ريادتها لكافة الأعمال والمناسبات الرياضية والمجتمعية الناجحة، التي من شأنها أن تسهم في إعلاء اسم الإمارات الغالية في كافة الأحداث الرياضية المجتمعية من منطلق حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بقطاع الشباب والرياضة الذي يمثل شريحة أساسية في النهضة الشامخة. وأضاف: إنها لمناسبة رائعة ان تلتقي تلك الكوكبة خلال حفل جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية التي تعتبر كبرى جوائز الصحافة الرياضية التي تسهم في رعايتها ودعمها شركة أبوظبي للإعلام بجهد تنظيمي عالمي والتي تعتبر واحدة من أهم الجوائز على مستوى العالم في هذا المجال والذي يمثل تقديراً وحافزاً لكافة الأقلام الرياضية بمختلف تخصصاتها في العالم، كما تمثل تميزا لعاصمتنا الحبيبة أبوظبي التي درجت على تكريم المبدعين في مختلف المجالات دون تميز أو استثناء ليبقى الإبداع والتقدير لمن يستحق شعاراً درجت علية دولتنا الحبيبة التي عرفت بالتميز، ما جعلها في مقدمة دول العالم بسياساتها الرشيدة التي جعلتها واحة للأمن والأمان بدليل وجود أكثر من 200 جنسية مقيمة من مختلف قارات العالم والذين يعيشون في أمن وسلام. محمد المبارك: حفل رائع بكل المقاييس أكد محمد خليفة المبارك رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أن حفل الجائزة جاء مميزاً في كل تفاصيله وفقراته، وقدم للعالم وجهاً مشرقاً للعاصمة أبوظبي، وهو خطوة للمستقبل، استقطبت اهتمام الإعلاميين الرياضيين في العالم، وأكدت في الوقت نفسه على دورهم في المجتمع. وقال: دائما نتحدث عن الرياضة والرياضيين لكن اليوم تحدثنا عن الإعلاميين الرياضيين بكل تخصصاتهم، وهم قطاع فاعل ومؤثر في الحركة الرياضية في العالم لأنهم من يخبروننا عن الأحداث ويقدمون لنا المعلومات، ومثلما تابعنا خلال حفل الجائزة فهناك الكثير من القضايا التي يثيرها الإعلام، ومثلاً في فئة الوثائقي، رأينا العمل الكبير في (سري للغاية) الذي أخبرنا عن الحياة الخفية للرياضيين وكشف معلومات مهمة كانت خافية على الجميع. وأضاف: النسخة الأولى من (جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية) نجحت بامتياز، وكل الشكر لأبوظبي للإعلام على هذا الجهد وللاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والمحكمين، والتهنئة للفائزين الذين أثروا الإعلام الرياضي بأعمالهم.
مشاركة :